(02-14-2012, 06:13 PM)salem mohamed كتب:  تلقى أوليفيه روا Olivier Roy المتخصص في الدراسات الإسلامية تنبيهاً من أصدقائه الباحثين الذين يتابعون الصحافة العربية، عبر رسالة الكترونية تلقاها قبل أسبوع، هذه الرسالة تشير إلى أنّ موقعاً سورياً يدعى سويدا بلس Swaidaplus يدعي أنّ الباحث الفرنسي أوليفيه روا يدافع بحماسة عن نظام بشار الأسد في وسائل الإعلام الفرنسية.
بحسب الموقع فإن أوليفيه روا قد قال في مقابلة على القناة الفرنسية الثانية:
"من دون أدنى شك، بشار الأسد سيكون أول قائد عربي يهزم صانعي القرار في العالم."
انتبه أوليفيه روا أنّ هذا "الخبر" عمّ وانتشر، ولا سيّم على صفحات المواقع الأخرى القريبة من النظام. القناة السورية "الدنيا" نسبت ذلك إليه –وقد تكون هي المصدر الأساسي لهذه المعلومة لكن من الصعب التأكد من ذلك مئة بالمئة. في الخامس من شباط الجاري، تمّ وضع هذا الفيديو على اليوتيوب من قبل اتحاد القنوات الوطنية لأجل سورية على اليوتيوب.
الفيديو
بحسب كاترين كورنيه Catherine Cornet الباحثة في المدرسة العليا للدراسات الاجتماعية l'EHESS ، والمتخصصة في شؤون الشرق الأوسط، والقريبة من أوليفيه روا، فإنّ هذه المقابلة المفبركة قد نشرت على الصفحة الشخصية على فايسبوك لأسماء الأسد زوجة الرئيس. كما تمّ ذكرها في موقع InfoSyrie. باللغة الفرنسية (تحت عنوان: التدخل العسكري في سورية: فرنسا منشقة إلى فئتين)
http://www.infosyrie.fr/decryptage/inter...e-en-deux/
"دلالة على الذعر"
حرص أوليفيه روا خلال اتصال موقع Rue89 على التأكيد على أنه لم يقم بأيّ مداخلة على القناة الفرنسية الثانية بخصوص سورية.يقول: "لم أتكلم على التلفزيون الغربي منذ أكثر من ثلاثة أشهر."
يتساءل الأستاذ في المعهد الجامعي الأوربي في فلورنسا كيف تمت فبركة خبر كهذا؟ هل قام بذلك أحد الصحفيين المتعاونين مع أحد المواقع السورية، أم أنّ أحداً قام بطلب ذلك؟
يقول أوليفيه روا: "على كل الأحوال هي حماقة، إذ من المسلم به أنّ ذلك سينتهي إلى مسامعي. إنّ المؤيدين لبشار يرغبون في إظهار النظام بوصفه مدعواً. يقومون بدعوة الناس إلى دمشق، كجماعة تييري ميسان Thierry Meyssan. هؤلاء الذين يذهبون أيضاً إلى طهران. ويرغبون في دعمه من قبل كبار المفكرين. لكن لماذا اختاروني أنا؟ يبدو أنني الباحث الوحيد الذي تمَ امتهاني بهذا الشكل."
وتضيف كاترين كورنيه شارحة:
"إنّ امتهان مثقف فرنسي بهذا الشكل ليس أمراً بسيطاً. فأوليفيه روا هو اسم له وزنه وخصوصاً فيما يتعلّق بمواقفه الداعمة لقضايا الشرق الأوسط (العراق، إلخ.). من خلال تمرير هذا الخبر وتداوله، فإن الهدف هو إظهار أنّ فرنسا فعلياً هي واحدة من الحلفاء التاريخيين لسورية ولن تسمح بسقوط النظام، على الرغم من تعبير الديبلوماسية الفرنسية عن مواقف متشددة بخصوص الأزمة السورية.
ترجمة:بستروس دكاك

(02-14-2012, 02:49 AM)مصطفى علي الخوري كتب:  فضيحة اخرى للاعلام البعثي

يلفقون مقابلة تلفزوينية للمفكر الفرنسي اوليفة روا

عن مجلة Rue 89

اقتباس:تم تنبيه الباحث الاسلامي اوليفية روا L'islamologue Olivier Roy
من قبل عدد من زملائه المتابعين للشأن السوري، أن بعض المواقع السورية و منها Swaidaplus,
قد صرحت بأنه يدافع عن بشار الأسد ببعض وسائل الاعلام الغربية.

فحسب هذا الموقع، أن اوليفيه روا قد صرح من خلال مقابله له على فرانس 24 ، انه و بدون شك، سيكون بشار الأسد هو اول زعيم عربي يكسب ضد متخذي القرارات بالعالم.

و عندما تحرى اوليفية روا عن الأمر، اكتشف أن هذه المعلومة تنتشر بأماكن عديدة و خاصة بمواقع موالية للنظام السوري. و يعتقد أن مصدر هذه المعلومة هي تلفزيون الدنيا.

فقد وضع على اليوتيوب فيدو يثبت ذلك
http://www.youtube.com/watch?v=X66bi01K3LQ

و حسب الباحثة la chercheuse Catherine Cornet, و هي مختصة بالشرق الأوسط، و مقربة من Olivier Roy أن هذه المقابلة الكاذبة نشرت ايضا على الصفحة الخاصة بأسما الأسد زوجة الرئيس.

كما نقلها أيضا موقع

http://www.infosyrie.fr/decryptage/inter...e-en-deux/

قامة صحيفة Rue89, بالاتصال مع Olivier Roy
و هذا الأخير يؤكد انه لم يعمل أي مقابلة تلفزيونية مع فرانس 24 حول سوريا. و يؤكد انه لم يعطي أي مقابلة مع تلفزيون غربي منذ 4 أشهر.
و يتساءل Le professeur à l'Institut universitaire européen de Florence
كيف تمت فبركة هذا الخبر؟
هل اخترعه مثلا شخص صحافي و اعطاه للمواقع المذكورة اعلاه؟
هل اوصى عليه احدهم؟
و بكل الحالات، فهي خطة غبية، فمن البديهي أن يصل الخبر إلى صاحب العلاقة الذي سيكذبه
ما يود مؤيدي النظام إظهاره، انه هذا النظام يتلقى دعم من كبار المفكرين.

و يتساءل اوليفية روا لماذا تم اختياره بالذات؟ يقول الوليفيه، على ما يبدوا أني الشخص الوحيد الذي تم استغلاله بهذه الطريقة، و خاصة أن من المعروف عنه مواقفه المؤيدة بالشرق الأوسط: مثل العراق.
بتداول هذه المعلومة، يقوم المؤيددين باظهار صورة النظام السوري بأنه و رغم المواقف الثابتة للدبلوماسية الفرنسية، فأن فرنسا كونها إحدى الحلفاء التاريخيين لسوريا، لن تتخلى عن النظام.

و يضيف Olivier Roy أن موقع بشار الأسد واضح، فهذا النظام يلفظ أنفاسه الأخيرة و من هذا الحادث يمكن أن نستنتج علامات الرعب التي تبدو عليه


المصدر
http://www.rue89.com/2012/02/12/les-medi...ais-229321

نضيف أيضا أن فارس اللواء قد نقل هذا الخبر، بموضوع ما عندي وقت لابحث عنه

كما نقل موضوع مشابه
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=46542
موقع فرنسي "جهات دولية تعمل من خلال الحملات الدعائية الكاذبة لدعم التخريب في سورية