اليوم هناك خبرين سارين من مصر

الخبر الأول أن حزب الحرية والعدالة يريد الإطاحة بحكومة الجنزوري وتشكيل حكومة ائتلافية مدعوما من قوى الأكثرية النيابية بل إنه بدأ فعلا في تشكيلها والتفاوض مع الأحزاب الأخرى على الوزارات وهو ما يعني أن ملامح النظام البرلماني في مصر بدأت بالتشكل حتى قبل كتابة الدستور الجديد.

إنه الطلب الذي لم تنفك قوى الثورة تطالب الإخوان به وأخيرا بدؤوا بالإستجابة له والتصرف كحزب فاز بالانتخابات بعد أن أثاروا غضب الثوار سابقا بتنازلهم عن حق تشكيل الحكومة

http://www.alriyadh.com/2012/02/15/article709936.html
http://www.ahram.org.eg/The-First/News/130991.aspx
http://www.elnashra.com/news/show/438890...9%84%D8%AD
http://www.shorouknews.com/columns/view....e=13022012&id=a80a0bee-8232-4815-867e-f86578dc98fa

الخبر الثاني الذي تم الاحتفاء به في جميع صفحات الثورة والقوى الشبابية ، أنه ونتيجة للضغوط الهائلة في الشارع فقد تم تحديد موعد الانتخابات الرئاسية التي يفترض أن تجري في نهاية شهر مايو/أيار القادم

أهمية انتخابات الرئاسة تكمن في أنها ستخرج المجلس العسكري من المسرح السياسي وليس لأنها تتعلق بشخص الرئيس فلا أحد يعول كثيرا على الرئيس القادم في نظام برلماني

الإخوان المسلمين ومعهم الوفد وقوى تمثل بمجملها الأكثرية البرلمانية تدفع باتجاه نظام حكم برلماني وليس رئاسي ، على النحو السائد الآن في تركيا وإسرائيل وغير من البلدان حيث مجلس الوزراء المنبثق عن أكثرية برلمانية ورئيس الوزراء بيدهم كل مفاتيح السلطة وصنع القرار وليس رئيس الدولة.

http://ara.reuters.com/article/topNews/i...LD20120215
http://www.dostor.org/politics/egypt/12/...y/15/69864