(02-16-2012, 04:02 AM)نضال الأمير كتب:  ياسيد رفيق ردا على ملاحظتك في موضوع شبكة اخبار حمص الخاص بفارس الشو اسمو
وعلى فكرة هاي اصدق موقع اخباري في العالم ... انتبه فهم لايكذبون

الرد هو
ماعاد في حقن دماء ولا تفاوض ولا حوار، انتهى كل شيئ فلم يبقي النظام امل، فقد قتل الاموات ولا امل للاحياء بحياة في ضل هذا النظام

اقول قولي هذا وانا اعي ما اقول وارى ما يحصل ، واترقب ماذا سيحصل ، سورية مقبلة على حرب اهلية بكل ماتحمل هذه الكلمة من معنى ، وسيبك من قنوات النظام ، التي تظهر الحياة طبيعية والازمة بخير قصدي خلصت وسورية بخير ، سورية ليست بخير فلم يبفي فيها النظام شبرا او مترا الا ومرت جحافله تعيث فسادا وخرابا وذلا وقتلا

سيبك يارفيق من قصة العصابات المسلحة وحمص ، وانو درعا مافيها عنف ، وان القصة هي عصابات اسلامية اخوانية تقتل على الهوية الموضوع اكبر من هذه الاسطوانة وقد تعداها بكثير ، الان كثير من الاماكن لم تعد تخرج بمظاهرات اللهم عند تشييع الاموات ، الان التسلح والتسليح في كل مكان ، النظام الذي يريد الحكم على طريقة احكمكم او اذبحكم ، لم يترك للشعب حرية ولم يترك له مجالا للتنفس ولا حتى للحياة

خليك بعيد وتابع قناة الدنيا، لكن لا تسقط ماتراه فيها على انها الحقيقة وتريد اقناعنا بها ، الشعب تسلح والجيش المنشق اعداده كبيرة حتى اصبح يضيق به المكان

اليت على نفسي المشاركة في هذا النادي وقلت لنفسي توقف في غير تسمعلك اهانة من رحمة العاملي وانا وان كان لساني قد تبرأ مني منذ 11 شهر الا ان مايحصل اكبر من رحمة وعمامته ومؤيديه ومطبليه
اني ادخل الى النت واول ما اتصفح هي المواقع التي اتوقع فيها باي لحظة خبر مقتل ابني او تدمير بيتي او تهجير عائلتي ، ان قوات الامن لم تعد تترك مجالا للشعب ان يعيش معها اما ان تقضي عليه او يقضي عليها ،

نعم اعترف مئات الاف في درعا استعدوا وتسلحوا وينتظرون ساعة الصفر ، هم من نادى بالاصلاح فقتلوا، ثم نادوا بالحرية فذبحوا ثم نادوا باسقاط النظام فبالبرادات جثثهم تراكمت ، والان هم يستعدون لقتل من قتلهم
لن يستطيع النظام ولا عتاصره ولا مخابرانه القضاء على شعب بعد ان كان يخوفه بالموت ، فذاق هذا الشعب لذة الموت في سبيل الحياة

أتفهم ردك
أنا لا أستمع لقناة الدنيا إلا في الشهر مرة, وأحاول إستيعاب تحليلك وهو ينذر بشئ مخيف ومرعب وبعضه يحدث فعلا والآن على أرض الواقع

فهل تعتقد أن التسلح شيء جيد أو أن لا قدرة لك أو لأحد على إيقافه?

مالا أتفهمه هو سكن عقلية قبائل داحس والغبراء وعيشها بين حنايانا , فالكل مات له أحبة وأقارب ولم يكتشفوا بعد أن القتل يجلب القتل وأن من العقل أن يجلسوا وينهوا هذا الأمر قبل قتل المزيد!

ها نحن نعيش عصر القبائل مرة أخرى ونقتات على الإنتقام والحلم بنصر زائف