تدخل الثورة السورية في عامها الاول،ويعيش السوريون تفاصيل الكابوس المخيف في بلادهم،وعلى مرآى العالم ومسمعه يقوم نظام الشبيحة بارتكاب ابشع المجازر في السوريين،اخرها كان مجزرة كفر نبودة (18+) اليوم،وذلك جراء قصف منازل المدنيين والقيام بعمليات العقوبات الجماعية التي تنتمي للقرون الوسطى.
يستمر النظام الهمجي بجرائمه التي توقفنا عن عندها واحصائها،وسط تخاذل العالم،ودعم روسي ايراني حزبلاتي للنظام القرادحي الفاجر،وما يعز في النفس فعلا انك تجد "كلاب" يختلفون معك حول المجازر التي يتم ارتكابها في بلدك وفي حق اهلك متذرعين بــ"الخلاف في وجهات النظر"،وكأن ما يجري من سوريا من قتل وتنكيل على يد نظام الشبيحة هل امر محل خلاف عند البشرية!...هل هو قتل مبرر أم قتل غير مبرر؟!
النظام السوري قتل اهلنا واطفالنا وشردنا،والمسألة انتقلت من كونها مطالبات سياسية الى كسر ارادات بين شعب كان له مطالب وتم مواجهته بالقتل والتنكيل والتعريص،ونظام فاجر حقير اعتاد على القتل منذ 40 سنة (يعني التدليل على وساخة النظام السوري لا يحتاج فيديو من فيديوهات الثورة...يكفي فقط النظر الى تاريخ هذا النظام لنعرف اي نظام نجس هو)،وأتباعه قالوا :"سوف يغرقونا بالتفاصيل"...وبالاساس هم "تفاصيل" في تاريخ سورية ونعدكم انهم سيظلون تفاصيل!
ما اريد ان اقوله في هذا المكان انني لن اسامح أي شخص وقف يتفرج على ما يحصل في سوريا من مجازر بحق الشعب السوري الاعزل والمدني،واليوم الجميع مشترك بخيانة هذا الشعب وخيانة دمائه،من دول الغرب التي تتبادل الادوار مع روسيا في مجلس الامن بتوصية اسرائيلية لحماية نظام القرداحة الذي يؤمن لها وجودها على المدى القصير والبعيد،مرورا بدول الخليج التي تخاذلت عن القيام بدورها الانساني والعربي والقومي في نصرتنا وامدادنا بالسلاح للدفاع عن انفسنا،انتهاءً بأصغر "كلب" يؤيد النظام السوري في مجازره بحق هذا الشعب.