نظرة في سايكولوجيا "الجحاش"!
هل لمؤيد لنظام "الجحوش" أن يلوم الاخرين على "الجحشنة"؟ ....نحن لا نفشي سرا حينما نقول أنه لا يوجد في هذا الكون "أجحش" من نظام الشبيحة واتباعه،والامر ليس اتهامات...بل حقائق موثقة على تلك الجحاش؟ ...هل نبدأ بقصة "نعمة المطر" والتي كان يلوحكها "الجحاش" من اتباع النظام،أم نتحدث عن "عملية الياسمينة الزرقاء التي نفذها جحوش المخابرات القرداحية" وهي عملية خيالية كان يتعاطاها خنازير النظام الاسدي ويوزعوها على مؤيديهم المساقين بشكل حيواني وراءها،أم نقف عند عملية "مقلوبة الاسد" المضحكة،وهي قصة ابتكرها معارض سوري كان يلبس لبوس المؤيدين،وخلال يومين قام موقع حزب البعث الرسمي في سورية بنشرها،وكان جحوش المنحبكجية يتناقلونها وكأنها حقيقة!...حتى انكشف امرها وتحول المنبحكجية الى "جحوش" بكل ما تحمل الكلمة،أم قصة الفيلسوف الفرنسي اليفر اروا الذي ضحك نظام الجحوش على مؤيديه وزوّر لهم ما قاله رجل لا يعرفونه!!!
وكانوا يتناقلون ما قاله بشكل غرائزي وحيواني ويسوقونه على انه انتصار حتى ثبتت الحقيقة...ام قصة نور الشريف الذي قالوا انه يؤيد سيادة الرئيس...وبعد يومين يخرج نور الشريف ليبصق على سيادة الرئيس ويقول للشبيحة انا لا أؤيد مجرم!....
والله من جحشنة أتباع النظام وغباءهم وحيوانيتهم صاروا مثار تندّر لدينا،خصوصا قصة الانفاق التي تربط بين حمص والمكسيك،واخرها قصة نفق يربط بين بابا عمرو ولبنان ومنه الى الاراضي الفلسطينية!

وطبعا صورة النفق مسروقة من جريدة هندية لا اعرف اسمها،وينسى هؤلاء "الجحاش" ان هناك شيء اسمه جوجلimage للبحث عن الصور...وهذه الصورة الاصلية من جريدة هندية:



وهذا رابط البحث عنها في جوجل ويظهر الجريدة الهندية


تخيل ان جحوش النظام ومع كل هذه الدلائل على انهم جحوش ومنساقين حيوانيا وراء نظام غبي....يكابرون بوقاحة...ويتصنّعون الفهم على الاخرين!!!....يا رب الهمنا الصبر على تلك الجحوش.