دار بيني وبين صديق ثورجي في سوريا الحوار التالي:
١- لماذا تريدون إسقاط النظام ?
ج لأننا نريد نظاما ديموقراطيا
٢- هل ستسمح لكم إسرائيل بقيام نظام ديموقراطي , قوي ومستقل في سوريا?
ج٢- لا أمريكا عدوة الديموقراطية ولا تريد ذلك

٣-لكن أنتم متفقين مع أمريكا على إسقاط النظام? إذن على ماذا أنتم متفقين?
ج٣- أنت تتكلم مثل البعثية

٤- لا بل ربما أن أسوأ من البعثية ولكن لم تجب
٤ج- دعنا أن نكون أصدقاء ولا نجعل الخلاف السياسي يضر بعلاقتنا
٥- لا هذا لا يؤثر على علاقتنا إطلاقا , ما رأيك كإنسان من المنطقة الفلانية ومن القرية العلتانية بوجود مسلحين فيها من لبنان والدول العربية, ألا تظن أن هذا خطر فكما تعلم فلا وجود حقيقي للسلطة هنا فماذا يفعلون?
ج٥-هناك شخص فسد على مسلح ولهذا بدأ المسلحين بالظهور
٦-ولماذا يقتلون أبرياء?
ج٦ أنت تعلم الجواب
٧- لا لا أعلم الجواب
ج٧ - كله من هذا النظام ولولاه لما وصلنا إلى هذه الحال
٨-هل إذا إرتكب لص جريمة في نيويورك , فيمكن أن نستنتج منها أن الجريمة سببها أن اللص يبحث عن المال وبما أن أمريكا ترسل المال لإسقاط النظام السوري فلم يبق مال للص فالنظام السوري مسؤول عن الجريمة?
ج٨- النظام السوري نظام زعران
٩- جوابك تهرب- و يعني القاعدة والمقاتلين الأفغان وغيرهم وجودهم مبرر
ج- لا ولكن بعد سقوط النظام سنتخلص منهم

١٠- ماذا لو تخلصوا منك أولا?

فكما نعلم هذه هي نماذج المثقفين في سوريا, أناس أصبحو يستحقون الشفقة في تناقضاتهم فبدلا من حمل لواء "` القضية المركزية" للصراع في الشرق الأوسط وإعتبار أمريكا مصدرا للشرور فهذا المثقف قادر على التبرير حتى للقاعدة وحتى لو قتلوا أخاه وفقط نن أجل عيون أمريكا وهباتها