اقتباس:ثاندر
الاخوان احقر مما تتخيل وعرضهم التمثيلى جاء فى سياق انقاذ ماء وجههم بعد تمثيلهم الغير متقن فى برلمان الثوره ..

لن يشكل الاخوان حكومة ائتلافيه الا بعد استتباب الاحوال وبعد 30/6 تاكد من هذا مهما قالوا

عزيزي / بني آدم

حقارة الإخوان ومعهم السلفيين ظهرت منذ أيام الثورة الأولى عندما رفضوا الثورة في البداية ثم هللوا لها وحاولوا القضاء عليها من الداخل بعدما عجزوا عن إيقافها من خلال اقناع الثوار بالقبول بالاصلاحات التي نادى بها مبارك وعمر سليمان وأخيرا وبعد فشل هذه المساعي، ظهرت حقارتهم وخيانتهم لتطلعات شعبهم من خلال اجتماعاتهم مع المجلس العسكري التي اعترف بها علنا الكتاتني وبما جاء فيها من اتفاق معهم على تعديل الدستور فيها والتي قدموا فيها للعسكري فيها كل ما يحتاجه لوقف الثورة من دعم الاستفتاء الذي ضيع على المصريين فرصة تاريخية لكتابة دستور جديد بعيدا عن وصاية العسكر ، لصالح تعديل الدستور القديم وإجراء الانتخابات النيابية بنفس النهج القديم تقريبا بل وبطريقة أسوأ بمراحل تضمن للإخوان والسلفيين غالبية المقاعد.

اقتباس:الكل دلوقت مهتم بالرئاسة والاخوان والعسكر نايمين الليلة مع بعض وبكرة هتلاقى الاتفاق على الرئيس الجديد طبقا للقانون الذى وضعه العسكر قبل انعقاد مجلس الشعب باربعة وعشرين ساعة ووضعه سرا دون اعلان عنه .. وكله عيوب لانه يحصن اللجنة المشرفة على انتخابات الرئاسة من الطعن.

مع كل ذلك يا أخ بني آدم ، سأظل أفترض حسن النية بالإخوان على مستوى الهدف النهائي رغم كل ألاعيبهم القذرة ورغم أنهم الآن يتنكرون للإعلان الدستوري الذي وضعوه والذي ينص على أن الدستور لا يجب إعداده إلا في ظل رئيس منتخب وليس تحت حكم المجلس العسكري ، وحتى لو تنازلوا عن الحكومة الائتلافية وعن حقهم كحزب فاز بالانتخابات ، لكن أن يضعوا لمصر نظام رئاسي يتحكم فيه شخص واحد بالسلطة التنفيذية فهذه ستكون خطيئة لا تغتفر لهم.

تصديقا لكلامك فالإخوان أعلنوا أنهم لن يرشحوا أحد للإنتخابات الرئاسية وهو تصرف مريب من أي حزب سياسي يملك حظوظ كبيرة بالفوز أن يتنازل عن منصب رئاسة الجمهورية لكن حتى هذا السلوك ما زال يحتمل أكثر من تأويل ويضعنا أمام احتمالين /

1- الاحتمال الأول أن الإخوان يريدون نظام برلماني حيث الرئيس لا يقدم ولا يؤخر فيه بل ويكون تابع لهم وفي هذه الحالة سيكون هذا الموقف إيجابي منهم لأنه سوف يؤسس لمصر نموذج ديموقراطي حقيقي.

2- أن يكون الأمر كما تفضلت الاتفاق على شخص يحكم ويتحكم من خلاله المجلس العسكري بالبلد على غرار النموذج الجزائري والتركي "سابقا" رئيس يشبه سيء الذكر عصام شرف