اقتباس:على فكرة ياثندر الهولوكست ليس معتقدا بل حقيقة تاريخية ,توجد لوائح باسماء الضحايا وأحفاد بعضهم لازالوا أحياء,والهولوكست طال ليس فقط اليهود بل مسيحيون ويساريون وغجر ,ولا افهم سر ولع العرب والايرانيين بأنكار الهولوكست فهو أن دان حدا فأنه يدين غرب أوربا كاملة لوحدها فقد تأمروا بصمتهم وخوفهم على ملايين الضحايا,كما أنه لايؤسس لأى حق تاريخى ليهود أوربا الغربية فى فلسطين.

إن البشر جميعًا لو أجتمعوا على رأي، وخالفهم في هذا الرأي فرد واحد، لما كان لهم أن يسكتوه، بنفس القدر الذي لا يجوز لهذا الفرد إسكاتهــم حتى لـو كانت لــه القـــوة والسلطة

جون ستيوارت ميل

فيلسوف واقتصادي بريطاني (1806-1873) وأحد رواد الفلسفة الليبرالية

روسيا لوحدها يا حكيم دفعت 27 مليون قتيل في الحرب العالمية الثانية ولولا تضحيات الروس لسيطر النازيين على اراضي ومقدرات الشعوب الأخرى ولربما أبادوا كل البشر الذين لا ينتمون للعرق الآري المتفوق على حد زعمهم. يعني الموضوع ليس خاص باليهود وحدهم.

لكن الموضوع هنا ليس موضوع هل حصل الهولوكست أم لم يحصل أم حصل بصورة مصغرة وجرى تهويله ،،، الموضوع هو حرية الاعتقاد والاختلاف بغض النظر إن كنت مصيبا أم مخطئا ،،، هذه مبادئ مقدسة وسامية للغاية تمثل أعمدة الحضارة الإنسانية وبدونها تنهار الحضارات ، حرية الاعتقاد والاختلاف لا يجوز تقييدها أو المساس بها بأي حال من الأحوال وإذا قبلت بمبدأ حق الدولة في تجريم الاعتقاد ومصادرة حقك بالاختلاف في مسألة ما فأنت بذلك تكون قد فتحت هذا الباب وأعطيت للسلطة حق الوصاية الفكرية والمعرفية على المجتمع وبالتالي يصبح من حق الأكثرية وباسم الأكثرية أن تسن من هذه التشريعات ما تشاء طالما أنها أكثرية وتمثل الشرعية.

وهنا مربط الفرس فالإسلاميون مثلا لا يستوعبون للآن أن هناك حقوقا للناس لا يحق لهم مصادرتها حتى لو كانوا هم يمثلون أن الأكثرية في السلطة التشريعية والتنفيذية.