{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 5 صوت - 2.6 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
76 دليل حول تلقي منظمات مدنية تمويل غير مشروع
حائر حر غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 343
الانضمام: May 2011
مشاركة: #43
الرد على: 76 دليل حول تلقي منظمات مدنية تمويل غير مشروع
نظرة الصحافة الامريكية للموضوع

المقال التالي مترجم عن الواشنطون بوست

مايكل غيرسون - (الواشنطن بوست) 10/2/2012

ترجمة: عبد الرحمن الحسيني



في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، شنت حكومتها سلسلة من الغارات المسلحة على منظمات محترمة لحقوق الإنسان والديمقراطية، وتنظر المحاكم المصرية بشكل شفاف في تهم قضائية بالاحتيال ضد عدة عشرات من موظفي تلك المجموعات، بمن فيهم 19 أميركياً. ويجري الإبقاء على ستة مواطنين أميركيين حالياً في مصر ضد إرادتهم، وأحدهم هو سام لحود، نجل وزير النقل (الأميركي).
وتبدو كل هذه الأعمال وأنها مصممة بقصد الإغاظة. ولكن، من هو الطرف الذي يمكن أن يكون قادراً على تصميم ذلك؟ مع ذهاب حسني مبارك، أصبحت الحكومة عبارة عن عربدة فصائل. ويظل المجلس العسكري في الأثناء قوياً، لكنه غير آمن فيما يتعلق بدوره المستقبلي. وما تزال بيروقراطية مبارك الدائمة –أعضاء الحزب الوطني الديمقراطي- تناضل من أجل السطوة. والقادة البرلمانيون الناجمون هم أعداء للحرس القديم في مصر، لكنهم يشكلون بالكاد أصدقاء للولايات المتحدة. وعند تقييم سلوك مصر الأخير، فإن من الصعوبة بمكان تشخيص عمل إرادة واحدة مفردة.
ومن الخطأ المؤكد وضع تفسير مقترح واحد لهذه التطورات -الإنحاء باللائمة على الربيع العربي-. وفي الحقيقة، فإننا نشهد غضب نخبة متقهقرة. ويخشى خدم مبارك من أن يشاركوه يوماً ما قفصه في السجن. ولذلك يحاولون إجهاض الانتقادات التي يمكن أن تتوجه إليهم عبر إثارة الامتعاض من الخارجيين. وراهناً، ترى القادة العسكريين وأدواتهم الذين اعتمدوا على الدعم الأميركي لعقود، وهم يلوحون ببطاقة المعاداة لأميركا. إنه انتقام المتزلفين.
سيكون قطع المساعدات الأميركية لمصر
-والتي يبلغ حجمها أكثر من بليون دولار في العام- مبرراً تماماً. لكنه ليس كل شيء قابل للتبرير يكون قابلاً لأن ينصح به.
إن لأميركا حصة كبيرة في مستقبل مصر
- وأدوات قليلة جداً للتأثير فيها. وسيكون الانهيار الاقتصادي لمصر-وهو احتمال حقيقي جداً- بمثابة كارثة للمنطقة. وسوف تصبح الراديكالية وحشية وسط الحطام. ولو قررت مصر التخلي عن التزاماتها المنبثقة عن اتفاقيات كامب ديفيد، فإنه لن يعود بالإمكان الحفاظ على استقرار الحدود الجنوبية لإسرائيل. وستضعف عملية وضع حماس في الحجر الصحي.
ربما لا يكون أي من هذا قابلاً لمنع حدوثه في نهاية المطاف. لكننا لا نعرف ذلك حتى الآن. وخلال الشهور الستة المقبلة، ستتكيف مصر مع برلمان جديد، وستنتخب رئيساً جديداً، وستبدأ في صياغة دستور جديد. وخلال هذه الفترة التشكيلية، سوف تحتاج الولايات المتحدة إلى طرق للتأثير على التطورات. وقد يفضي عزل مصر إلى تقوية الناس الخطأ في وقت محوري وحاسم. وسيكون من الأسهل لأميركا منخرطة أن تدفع من أجل الديمقراطية والتعددية والتعقل.
وهكذا، تُرك الدبلوماسيون لإنجاز مهمتهم المستحيلة التي يجري التقليل من شأنها. وتقوم وزارة الخارجية الأميركية، بشكل متزامن، بالتهديد بوقف المساعدات المقدمة لمصر، وبمحاولة تهدئة الخواطر. وهي تعبر عن غضبها في الوقت الذي تنخرط فيه في مفاوضات معقدة للإفراج عن المواطنين الأميركيين. كما أنها تحاول تطبيق الضغط المباشر، فيما تحاول الحفاظ على النفوذ متوسط المدى. وهذا النهج سهل على الانتقاد. وسيكون أصعب على الأداء.
في التعامل مع مصر، ثمة العديد من المصادر التي تبعث على القلق، في مقابل أسباب أقل للتفاؤل. ويمكن أن يقع الربيع العربي في كلتا الفئتين. فقد استطاع مبارك أن ينجح في عمله طيلة حياته في إفساد ونزع شرعية كل سلطة ما عدا الإسلاميين. وعلى مدى العقود، تراهم وقد تنظموا في المساجد- المكان الوحيد الذي لم يصل إليه حكم مبارك- وأسسوا سمعة من الاستقلال السياسي والصرامة الأخلاقية. ولقد أعطت الانتخابات التي تحركت بفعل الربيع العربي الإسلاميين اليد العليا في مصر—نتيجة ومحصلة مزعجة.
لكن الربيع العربي خلق في الأثناء أيضاً سلسلة من التوقعات السياسية للحكومات في الشرق الأوسط. ولم يعد المواطنون المصريون متبلدين. وإذا حكم الاسلاميون مثل مبارك -الجمع بين القمع السياسي وسوء الإدارة الاقتصادية- فإنهم بذلك سيخاطرون بمصير مثل مصير مبارك-وجود بعض الضبط على الغطرسة العامة وعدم الكفاءة.
ومهما كانت نواياها المطلقة فإن جماعة الإخوان المسلمين تبدو وأنها تدرك هذه الحقيقة السياسية. ويقول قائد الحركة صبحي صالح" إن أولويتنا هي الإصلاح الاقتصادي والسياسي."
وهذه هي المناطق التي تريد أميركا أن تقدم المساعدة فيها ما يرفع احتمال علاقات أميركية مصرية تكون أفضل من العداوة المتبادلة.
لكن كائنا من يكن الذي يدير شؤون مصر راهناً فإنه يضع كل ذلك في الخطر. وإلى ذلك، يقول رئيس الوزراء المصري، كمال الجنزوري" إن مصر لن تركع"- تصريح غريب يأتي من حكومة تضع الحريات الأساسية في حذاء. ولا يتوقع الكونغرس على نحو ساذج المنية في مقابل المساعدات الخارجية. لكنه يتوقع التعاون في لحظات تكون فيها مصالحنا القومية في خطر. ويعد صون المواطنين الأميركيين من الفساد والملاحقة المؤذية واحداً من هذه المصالح.
على مدى أشهر طويلة، بحثت الحكومة المصرية عن حدود الصبر الأميركي، وهو الآن على وشك أن ينفد.

*نشر هذا المقال تحت عنوان: Egypt's ominous detention of Americans
02-19-2012, 01:15 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الرد على: 76 دليل حول تلقي منظمات مدنية تمويل غير مشروع - بواسطة حائر حر - 02-19-2012, 01:15 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  مرحلة الإنعطاف.. بداية نهاية مشروع الفوضى الخلاقة Rfik_kamel 2 412 06-26-2014, 01:26 PM
آخر رد: Rfik_kamel
Music شراكة إيرانية-إسرائيلية في مشروع فيزيائي ـ نووي على الأراضي الأردنية (قلتلي ممانعة؟) الإبستمولوجي 16 1,983 12-07-2013, 07:14 PM
آخر رد: Rfik_kamel
  مشروع الخلافة الامريكية vodka 27 2,371 04-08-2013, 11:14 PM
آخر رد: vodka
  دليل قاطع لجريمة جبهة الكفرة على نور الله 5 588 03-29-2013, 09:56 AM
آخر رد: خالد
  مشروع النهضة هل هو مشروع عدواني؟ فارس اللواء 1 512 01-12-2013, 06:55 PM
آخر رد: Rfik_kamel

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 14 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS