{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 1 صوت - 5 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
النص الكامل لكتاب: رشد اللبيب الى معاشرة الحبيب
طريف سردست غير متصل
Anunnaki
*****

المشاركات: 2,553
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #11
الرد على: النص الكامل لكتاب: رشد اللبيب الى معاشرة الحبيب
.

وحكى ان تاجراً رئيساً كان يسكن بالوزيرية وكان للتاجر ولد شاب مليح القد حسن الشكل لم يكن فى عصره احسن منه وكان التاجر يحب هذا الولد محبة عظيمة ويخاف عليه من النسيم إذا سرى . ومن كثرة خوفه عليه لايمكنه من الخروج من البيت ولايريه مخرخاً وجعل له أشياء كثيرة يتشاغل بها . ومن حملة ذلك عمل له على سطح سلم الدار برج حمام من أحن مايكون وكان الصيى اكثر جلوسه على السطح يتفرج على الحمام وينشرح به وكان له جار دلال على الأملاك وكانت له زوجة من أحسن الناس شكلاً لم ير الراؤون احسن منها فى أهل زمانها فطلعت يوماً إلى السطح تنشر إزارها فلمحت الصبى قاعداً على السطح فنظرته نظرة اعقبها ألف حسرة ودهشت وتحيرت وقالت فى نفسها ما أحسن هذا الشاب آه على من عانقه وضمه إلى صدره ونزلت من ذلك الوقت فلبست أفخر اثوابها وتزينت وطلعت إلى سطحها وصارت تنظر إليه وتشاكله وتحدثه فلم يعبأ بها ولم يلتفت إيها فزادها الشوق والغرام فكانت كل يوم من حين يخرج زوجها من البيت تطلع إلى السطح وتقعد مقابلة الشاب تقنع بالنظر إليه وليس لها وصول إليه فإتفق انه فقس عن الصبى زوج حمام وكان يحبه فلما كبر وتشبا فتح عليهما باب البرج ليدعوهما للطيران فطارا والصبية واقفة تنظر فوقف الحمام على سطحها . فأمسكتهما واشارت إليه تعال خذههما فامتنع الصبى عن ذلك واحترق عليهما فجاءت بسكين وقالت بالإيمان إذا لم تجىء تأخذهما ذبحتهما هذا الوقت واخذت السكين وأومات إليهما تذبحهما ومن شدة ماحصل لهما نزل وهو يجرى وهم عليها فلما دخل عليها البيت اغلقت الباب وقالت ان لم تطاوعنى قتلتك بهذا السكين وقتلت روحى فلما رأى الصبى منها الجد قال ماتريدين وانا صبى لا أعرف النساء على أى شىء اكمش ثيابها فخاف وقعد ولم يتمالك ان خلعت سراويلها وتسلمت خراطيمه واعطته من البوس ومص الشفف والفنج والحركة والنخر والشهيق وصارت تقول ياصبى وغرامى وفؤادى ومرامى والفى وشهوتى وروحى وبغتى خذ كسيسك ياعمرى ورأى الصبى شيئلً لم يره عمره فتوتر إيره إلى ان التصق بسرعة وتبقى حائراً لايعرف كيف يصنع وأحمرت خدوده من الحياء وغزلت عيونه وثارت شهوته ولم يتمالك نفسه حين شالت سيقانها وحطتهم فى وسطه وقلبته على قفاه وتسلمت خراطيمه وشفقه ومسكت بإيره وريقته واولجته فيها فما هو إلا أن تمكن منها فخرجت من وجودها وصارت تستلذ ولم تزل فى سل وطبق ونتش وسفق إلى ان زاد وغنجها والتقى حسن بحسن وكذلك الشاب فإنه رأى شيئاً لم يره عمره فنزلت عنه ومسحت إيره وهو على حاله فى القيام وقد زاد فى الفاظه فلم تتمالك ان اصلحت نفسها ونشفت رطوبة كسها وعطفت على صدره وسرته وفخذيه ومابينهما فلطتهم ملطأ جيداً من خلف ومن قدام وقالت فنج أنا ياحبيبى قد نكتك فقم أنت نكنى الآن نكنى فقال لها أرينى وعلى نيكك علمينى فإنقلبت على قفاها ورفعت سيقانها وفتحت كسها من فخذيها والوركين فخرج من بينهما شىء يملأ الكفين وقالت ياحبيبى قم اركبنى واعبر بين افخاذى واقعد على قرافيصك وتغمد هذا الذى اكبر من عمامة القاضى وريق رأس أيرك وحمة عليه ومسكته وإذا قلت لك ياحبيبى أدخل أدخل شوية شوية لا تدخله كله وارجع ياروحى سله وارجع ياكبدى اطبقه وارجع ياعينى اسفقه حتى ترانى قد قرشت باسنانى وغاب صوابى وذبلت اجفانى فادركنى تلك الساعة ومكنه منى وتصدق باحسانك على .
قال فركب الصبى صدرها وامتثل لأمرها تعرفه مكانه وتدله إذا تاه ورجع عنها وهى تعاطيه الشهيق والفنج الناعم الرقيق كل شهقة برشفة وكل غنجة بعطفة إلى ان قضت مرادها وبردت اكبادها فقام الصبى وطلب الخروج من البيت فقالت له لايخطر ببالك ان اخليك تخرج إلى ثلاثة أيام فلا تطول الكلام ثم تحادثا وتلاعبا وتهارشا ولم يزلا على ذلك النهار كله الى العصر وإذا بالباب يطرق فخاف الصبى فأخرجت من الصندوق إزاراً ونقبته والبسته فى صدر الخزانة وفتحت لزوجها وصارت تدمدم وتولول فقال الرجل لها ماشأنك ومن عندك فقالت له قضيت عمرى كله عندك وكلما جاء عندى احد من اهلى على قلة مايحبون لايكون عندى شىء استربه وجهى عندهم فقال ياستى من عندك قالت بنت خالى صبية صغيرة بنت خمس عشرة سنة ولها عروس فى بيتها دون السنة فتخاصمت هى وزوجها وقامت لتروح إلى بيت أهلها فجاءت إلى عندى وهاهى قاعدة فى الخزانة فقال لها الزوج ساعة مباركة وآنست منزلنا وهما طلبت الساعة يحضر بين يديك ثم اخذ طبقاً وسفرة وصحناً ومكتبة ونزل إلى السوق الإحضر كل شىء من شواء ونقل وسكر وفاكهة فقامت أمرأته وأخذت الأكل وقبلت يد زوجها وقالت له الله تعالى يسترك كما سترتنى

ودخلت بالأكل إلى عند محبوبها فأكلت معه فى الخزانة وزوجها جالس فى البيت وصارت تلقم محبوبها وتضحك وتقول آنستينى يابنت خالى وتكرر ذلك فلما اكتفيا اخرجت الفضلة إلى زوجها وقالت له بنت خالى تبوس ايدك وتقول لك لا اعدمنا الله احسانك وفضلك ، انت عندها مثل والدها إلى ان دخل الليل ففرشت للصبى في الخزانة وخرجت لزوجها فقال لها ياشنازوى نامى عند بنت خالك فإنها صغيرة قد تستوحش وتخاف فقبلت ما أمره بها ودخلت فنامت عند الشاب ولازالا فى بوس وعناق ولف ساق بساق ونيك من أول الليل إلى الأشراق.

فلما أصبح الصباح أخذ الزوج طبقاً وزبدية ونزل يشترى الإفطار . كل هذا والشاب قد وقع النار فى قلبه لأجل امه وابيه وحمامه فخرج يريد النزول وهى تتبعه وتتعلق به وتجذبه وهو يتخلص منها فنزل فى السلم وإذا بزوجها قد أقبل وقد إشترى زلابية وغيرها فوقع وجهه فى وجه الصبى ورأى زوجته تمسك به من خلفه . فلما رأت الصبية زوجها قالت ياسيدى امسكه واحلف عليه . يوه يوه
فقال الرجل من هذا ؟ قالت زوج بنت خالى التى كانت البارحة عندى راح إلى بيت اهلها فلم يجدها فجاء إلينا وكانت هى لما رأيتك راحت مارضيت تقعد خافت من التكلفة فراحت إلى بيت ابيها. وقالت الزوجة بالله عليك قل له الم تنم عندنا ليلة البارحة!
فقال الزوج الطلاق يلزمه نامت هى وبنت خالها فى الخزانة فقالت المرأة كان زوج بنت خالى رايح غضبان لولا انك ادركته وحلفت له انها كانت البارحة نائمة عندنا ولم يزل الزوج يلاطف الصيى ويحلف عليه حتى طلع به إلى البيت وقاعده وأكل هو وإياه وصار يلقمه . ولما فرغ من الأكل سكب على يديه الماء ونزل الصبى إلى حال سبيله وحمد الله على تخليصه منها والله تعالى أعلم

يتبع..

(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 02-20-2012, 05:23 PM بواسطة طريف سردست.)
02-20-2012, 05:17 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الرد على: النص الكامل لكتاب: رشد اللبيب الى معاشرة الحبيب - بواسطة طريف سردست - 02-20-2012, 05:17 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  البظر:ذاك الحبيب غير المشهور (وثائقي من arte)... طنطاوي 11 10,138 12-01-2007, 02:09 AM
آخر رد: طروب
  ما علاقة هذا النص بالشذوذ الجنسي ؟ shahrazad 22 6,425 04-07-2005, 06:10 PM
آخر رد: shahrazad

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 3 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS