تُراها ترفُقُ الدنيا

فتحضُنُنا أمانينا

تُراها حَيةٌ تسعى

فنطلبُها و تأتينا

يا مَنْ لعمرُكِ

أجدلُ دمعنا نهراً

فيصيرُ فيضهُ

نهراً ليس يروينا

أنا ببابكِ..

أقضي العمرَ منتظراً

و لا أسأمْ

ولا أنسى أغانينا

أنا بذهنكِ أفكارٌ تداريها

و تخفي اللظى عنها لتحميها

تُراها ترجِعُ الليلةْ

سطورٌ كنتُ أحييها

و لحنٌ طارَ في ليلكْ

و خصراً باتَ ناديها

على أجفانكِ الحنو سكنٌ

و بيتي في أعاليها

أنّي أتوهُ مع الأزمانِ أطلبكِ

أينَ الفؤادُ

و كوخٌ كانَ يؤوينا

تراها تنجلي الغيمةَ

يعودُ نسيمُ باديها

ليطلُبَني و يُسكِنَنَي

و يُسكِتُني و يَحكيها

لصوتُكِ أنتِ مِنسأتي

و دربيَ كانَ أجملُكِ

فحبي ليس منهزماً

و حبكِ ليس مُبكينا

تعالي و احضُني سُهدي

فليلي حزنُ أزهارٍ

و ليلكِ راحَ يجنيها.

تسجيل الدخول
اسم المستخدم:
كلمة المرور:	فقدت كلمة المرور؟
	تذكرني