(02-23-2012, 08:22 PM)طريف سردست كتب: (02-23-2012, 03:48 PM)الصفي كتب: الروح في القرآن أحد معانيها : مصدر ( طاقة) الحياة التي نفخت في آدم و المسيح ( و لم يذكر القرآن نفخ الروح فيس تخليق الأجنة اطلاقا) لان خلقهما لم يتم بصورة طبيعية.
وماهي بقية معانيها في القرآن استاذ الصفي؟
سيكون مفيد معرفة كل معانيها في القرآن، حسب تصوراتك، لتكوين الصورة الشاملة
الزميل الفاضل طريف أدناه ملخص لمعاني الروح مدلل عليه بايات القران:
ورد لفظ ( الروح ) في القرآن الكريم بعدة معان هي :
1- الوحي :
( يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده )
غافر: 15
( ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء )
النحل : 2
2- القرآن :
( و كذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا )
الشورى : 52
3- جبريل ( عليه السلام ) :
( و أرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا )
مريم: 17
( و آتينا عيسى بن مريم البيانات و أيدناه بروح القدس )
البقرة : 253
( قل نزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين آمنوا )
النحل : 102
( نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين )
الشعراء : 193
4- سر الهي به قوام الحياة المشهودة ، و معظم آي القرآن ورد في هذا المعنى :
( و التي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا )
الأنبياء : 61
( و مريم ابنة عمرآن التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا )
تحريم : 12
( فإذا سويته و نفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين )
الحجر : 29
( ثم سواه و نفخ فيه من روحه )
السجدة : 9
و هذا المعنى الأخير هو الذي يسأل عنه السيد adhamzen
و قد ذكر القرآن نفخه في آدم و عيسى فقط , أما باقي البشر فلم يذكر نفخ روح في خلقهم:
(1) هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى مِن قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُّسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ {غافر/67}
(2) وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ {المؤمنون/12} ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ {المؤمنون/13} ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ {المؤمنون/14