الزملاء الاعزاء
مرحبا بجميع المشاركين فى الشريط.
من احد المواقع
http://www.jesussons.com/showthread.php?t=35524
وجدت استفسارا لتساؤل الاخ العزيز (جعفر على) عن الترامادول حيث قالوا عنه :
ترامال- أمادول- تراماكس- كونترامال- ألترادول- تراموندين- تامول - تراماجاك هى أسماء عديدة لعقار الترامادول مع الفرق فى التركيزات
وعقار الترامادول يستخدم عامه فى التسكين لألام الشديدة وهو صنع خصيصا للحد من استخدام المروفين نتيجة لأضراره البالغة.
واستخداماته لا حصر لها بداية من الكسور الشديدة وآلام الأعصاب وتليف الكبد والاختلال الشديد فى وظائف الكلى ....الخ
الدواء كأى مخدر يسبب تعود لدى المريض مما يؤدى إلى زيادة الجرعة للحصول على نفس التأثير نتيجة لتعود المخ على الجرعة القديمة
الترامادول ظل يستخدم طبيا فقط حتى أوائل التسعينات (1) حينما أصبح يتداول بكثرة وبلا حدود وفى مجالات كثيرة مثل السائقين لزيادة التركيز وأيضا العمال (2) لزيادة العمل حيث أنهم يعتقدون انه يزيد العمل خلال نفس الفترة وفى الحقيقة هو ينبه الجسم فقط ولكنه لا يزيد القدرة على العمل أو الإنتاج فقط يجعل الجسم والمخ متيقظ ولكنه غير واعى بالمكان أو الوقت أو حتى المجهود الذى يبذله
أيضا أصبح يستخدم فى العملية الجنسية حيث يعتقد انه يؤخر مدة العملية بما انه يؤدى إلى ارتخاء العضلات والجهاز العصبى ولكنه مع الاستخدام الطويل يؤدى إلى عمليه عكسية (3)
أضراره
أضرار الترامادول كثيرة فهو يؤثر بشكل كبير على الجهاز العصبى والمخ والجرعة الزائدة منه تؤدى إلى تشنجات وربما الوفاة
إضعاف عضله القلب
إفقاده للوعى والإدراك وعدم التركيز
فقدان الشهية وبالتالى الوزن وعدم القدرة على الإنتاج
هشاشة العظام
أهم ضرر للترامادول هو إدمانه فهو يؤدى إلى تعود الإنسان على الجرعة وزيادتها كل فترة وعدم القدرة على عمل أى شيء إلا بعد اخذ الجرعة بل والأخطر من ذلك أن إدمان الترامادول يفتح الباب لإدمان مخدرات أخرى لزيادة الفاعلية مثل الحشيش وغيره
مؤخرا منعت وزارة الصحة أخيرا تداوله فى الصيدليات الا بروشته مختومة من الطبيب ولكن الخوف الآن أصبح من الترامادول الصينى المنتشر فى الأسواق حيث انه مجهول المصدر ويقال انه مخلوط بشوائب مضرة (4) مما يؤدى إلى زيادة الأضرار
=====
(1) لا اعرف هل تحول نمط الاستخدام من الطبى الى الادمانى فى التسعينات له علاقة بصعود نجم الصين وبعثاتها البشرية خارج حدود الصين حيث يتعرفون على احتياجات السوق دون رادع اخلاقى بسبب تدهور ملف حقوق الانسان عندهم بحيث صار الانسان رخيصا جدا، أو قد يكون له علاقة بحالة الفشل والاحباط والتمركز الذاتى حول الأنا واشباع الرغبات والنزوات ... لا اعرف
(2) ربما هو فعلا ينتشر بين أصحاب العمل البدنى الشاق من سائقين وعمال ولكنه يرتبط بالمقام الاول بالمستوى الفكرى والثقافى بغض النظر عن طبيعة العمل ، وكما تفضل الزميل (بهاء) – وهو مثقف – بالقول بأنه يعرف من يتناول هذه العقاقير فأيضا أنا اعرف اخو صديق لى طبيب خريج – احدى كليات الطب الخاصة – وابن طبيب شهير فى مصر ومع هذا لم يترك نوعا من الكيمكال (المخدرات الطبية) أو المخدرات التقليدية إلا وتناولها وأدمن أن يكون صانعا لدماغ دائم وأصدقاءه من اطباء وضباط ورجال نيابة وصفوة متعلمى المجتمع على نفس شاكلته.
ولكن الخطورة مباشرة فى السائقين والعمال حيث ان هذا يؤدى لنزيف الاسفلت وحوادث الطرق بكثرة كما وأن العمال اصحاب رزق اليوم بيوم مصدر خطر رهيب فى حالة الاحتياج المادى الذى دائما يعانون منه.
أما المتعلمين ممن يتناولون هذا العقار فهم مصدر خطر غير مباشر حيث انهم هم الذين يشكلون المجتمع من خلال عمل مؤسساته.
(3) التأثير العكسى على القدرة الجنسية تنذر بخطورة على مستوى الأمانة النسائية فى حفظ الاعراض لعدم الاكتفاء من أزواجهن كما وتنذر بمزيد من الاباحية الجنسية حيث ان كسر الاعتياد على الشخص والتجديد يؤدى لنشاط جنسى مؤقت وهو ما قد يصل الى تفشى الاغتصاب نظرا لتأثير العجز حيث ان كل ذى عاهة جبار.
(4) يدرك من يعمل فى مجال المركبات الكيماوية الصينية انها بها اعلى نسبة من الشوائب مما يجعلها مسرطنة ، فالصين تريد دخل مالى بأى وسيلة تغطى به عددها البشرى كما ويغذى تطلعاتها مع عدم وجود عقيدة دينية تؤمن بالبعث ... يجعلها هذا اكثر خطرا من غيرها على المستقبل.
وتقبلوا تحياتى