سوق الجمعة ـ|_ طرابلس _|ـ
عبدالجليل يدعو إلى وقف إطلاق النار في مدينة الكفرة .. ويجدد دعوته للثوار للانضمام إلى المؤسسات العسكرية
كشف رئيس المجلس الوطني الانتقالي المستشار مصطفي عبدالجليل اليوم الأربعاء عن تعرض ليبيا هذه الأيام لمؤامرات وصفها بالدنيئة من قبل أعوان الطاغية معمر القذافي من الخارج وما يعاونهم من الداخل ... وأكد المستشار عبدالجليل في كلمة توجه بها إلى الشعب الليبي عبر قناة ليبيا الفضائية أن الأحداث التي تشهدها مدينة الكفرة تعد دليلا على ذلك ,, مشيرا إلى أن هذه الأحداث استغلت بهذا الشكل وتأججت نار الفتنة حتى وصلت إلى ما وصلت إليه ... ودعا في هذا الصدد كافة أهلي مدينة الكفرة بكل طوائفهم وعرقياتهم إلى وقف إطلاق النار وأن يركنوا إلى الحوار والرأي السديد لرأب الصدع ومعالجة كل المشاكل الحدودية والعرقية الواقعة في المدينة ... وذكر في هذا الخصوص بالمكانة التاريخية لهذه المدينة في كل الحروب السابقة ,, مبينا أن مدينة الكفرة كان لها الدور البارز في تأمين المنطقة الشرقية من خلال تأمين الحقول والإمدادات الجنوبية عن طريق السودان ... وقال إن هذه المنطقة لها إستراتيجيتها ودورها ومكانها في جميع نفوس الليبيين ... ودعا المستشار عبدالجليل جميع سكان مدينة الكفرة إلى وقف إطلاق النار وترك الفرصة للمساعدات الإنسانية وإجلاء الجرحى واللجوء إلى الحوار الذي سيرسخ علاقات وطيدة بين أهالي هذه المدينة ... وشدد في هذا الخصوص على ضرورة وقف إطلاق النار بمدينة الكفرة حتى يستطيع المجلس والحكومة ووزارة الدفاع ورئاسة الأركان أن يتوجهوا إلى هناك ويقوموا بدورهم على أكل وجه في هذه المدينة ... ودعا المستشار عبدالجليل أن يتقبل الشهداء في هذه المنطقة بالرحمة والشفاء للجرحى ,, وقال نحن نعتبر الجميع شهداء وبأذن الله سنتعامل مع ذلك على هذا الأساس ...
من ناحية أخرى خير رئيس المجلس الوطني الانتقالي المستشار مصطفي عبدالجليل اليوم الأربعاء مجددا الثوار الانضمام إلى المؤسسات العسكرية أو الأمنية أو المدنية ,, مشيرا إلى أن هذا الأمر يعد مفتوحا لكل الثوار رغم أنه أكد أن ليبيا لا تؤسس لدولة عسكرية ... مؤكداً على أهمية الثوار باعتبارهم الأداة الحقيقة في الدفاع عن الوطن وإقرار الأمن ولسير الحياة المستقبلية لليبيا في كافة المجالات ... وقال نحن في حاجة ملحة في هذه الفترة إلى أن يكون الثوار ضمن المؤسسة المدنية أو المؤسسة العسكرية والأمنية ، ولكننا لسنا حريصين أن نجبرهم على ذلك