ماحدا يقول حكيكة ومكيكة:

مزيد من الأشرطة التي تفضح جرائم الوهابيين في حمص ، وصحيفة فرنسية تكشف المزيد عن عمالتهم
24 شباط 2012 22:02







http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=hHv9LyuszUw

إعدام الجنود المخطوفين بإطلاق النار على ظهورهم بينما وجوههم إلى الحائط ، وسيارات تحمل رشاشات ثقيلة في الزواريب، وسطو مسلح على صوامع الحبوب

دمشق ، حمص ـ الحقيقة (خاص) : سرّب المسلحون الوهابيون من "كتيبة الفاروق" في حمص ، التي يشرف عليها ضباط مخابرات فرنسيون ، عددا من الأشرطة التي تفضح ما يقومون به من جرائم وحشية تفوق الجرائم التي يتهمون السلطة بارتكابها ، سواء من حيث القتل الوحشي للأسرى أو السطو المسلح على المنشآت العامة ، علما بان السلطة ـ وباستثناء مذبحة سجن تدمر الشهيرة التي اقترفها مجرمو رفعت الأسد مطلع الثمانينيات ـ لم يسبق لها أن قتلت معتقليها وأسراها عن سابق إصرار وتصميم ، وإن كانت قتلتهم بطريقة غير مباشرة تحت التعذيب.





أحد الأشرطة يظهر عددا من جنود الجيش السوري من وحدات الاستطلاع وقد صلبوا على الجدران قبل أن يجري إعدامهم رميا بالرصاص بالطريقة نفسها التي مارسها "سفير" إسرائيل في لبنان سمير جعجع مع عناصر الجيش اللبناني في بلدة "عمشيت" خلال الحرب الأهلية وفي "ثكنة رومية".وتثبت عملية قتل عناصر الجيش السوري بهذه الطريقة الصهيونية أن استهداف الجيش السوري هو ـ قولا واحدا ـ من بنات أفكار الجهات التي تشغّل ما يسمى "الجيش الحر" ، لاسيما إسرائيل التي تزوده بقذائف مضادة للمدرعات ، والمخابرات الفرنسية التي تزوده بمعلومات عبر الأقمار الصناعية ، كما كشفت وسائل إعلام غربية عديدة خلال الأشهر الماضية ( "لوفيغارو"، تلغراف ، مركز" ستراتفور" الأميركي للاستخبارات ، ثم صحيفة "لوكنار إيشينيه" في عددها الأخير). هذه الأخيرة، " لوكنار أشينيه" ، كشفت في عددها الأخير الصادر أمس أنه جرى إرسال ضباط "فرع العمليات" من المخابرات الخارجية الفرنسية ومن "العمليات الخاصة" إلى شمال لبنان وتركيا لتدريب وتنظيم وحدات الفارين من الجيش السوري والمنضمين إليهم تحت لواء ما يسمى "الجيش السوري الحر". ونقلت الصحيفة عن ضابط رفيع المستوى في جهاز المخابرات المذكور قوله لها إن البريطانيين والفرنسيين هم أول من أخذ المبادرة إلى الاجتماع بعناصر "الجيش" المذكور. وكشفت الصحيفة أن قصر الإليزيه (الرئاسة الفرنسية) وحلف شمال الأطلسي يعدان لـ"عملية محدودة" ضد سوريا.

ويظهر شريط آخر عملية سطو مسلح على صوامع الحبوب في منطقة "القصير" جنوب غرب حمص وتخريبها ، وهي الصوامع التي تزود المطاحن العامة بالقمح لتحويله إلى طحين يوزع على الأفران العامة والخاصة . وبعد ذلك ييتحثون عن أزمة في الطحين والخبز!!

أما الشريط الثالث فيكشف المزيد من أكاذيب الإعلام الخليجي و "التنسيقيات" السورية عن "الثورة السلمية"! فههنا ليس هناك أسلحة فردية خفيفة للدفاع عن المتظاهرين ، وفق الرواية السمجة والمقرفة التي نسمعها منذ أشهر ، بل سيارات "بيك آب" تحمل الرشاشات الثقيلة في الزواريب والشوارع الضيقة في حمص و " باباعمرو" من وسط الأهالي الآمنين! وبعد ذلك يتحدثون عن السلطة التي تقتل المدنيين الأبرياء. هم لا شك أبرياء ، ولكن عندما يقبلون أن يتحولوا إلى دروع بشرية بمحض إراداتهم ، يصبح الأمر قابلا للنقاش . ذلك لأن جميع القوانين الدولية تحظر استخدام المدنيين دروعا بشرية أو حتى إطلاق النار من مناطق آهلة بالسكان!