المتمردين السوريين يعدمون الجنود المخطوفين بإطلاق النار على ظهورهم بينما وجوههم إلى الحائط

https://www.facebook.com/photo.php?v=177120292402470

أحد الأشرطة يظهر عددا من جنود الجيش السوري من وحدات الاستطلاع وقد صلبوا على الجدران قبل أن يجري إعدامهم رميا بالرصاص بالطريقة نفسها التي مارسها "سفير" إسرائيل في لبنان سمير جعجع مع عناصر الجيش اللبناني في بلدة "عمشيت" خلال الحرب الأهلية وفي "ثكنة رومية".

وتثبت عملية قتل عناصر الجيش السوري بهذه الطريقة الصهيونية أن استهداف الجيش السوري هو ـ قولا واحدا ـ من بنات أفكار الجهات التي تشغّل ما يسمى "الجيش الحر" ، لاسيما إسرائيل التي تزوده بقذائف مضادة للمدرعات ، والمخابرات الفرنسية التي تزوده بمعلومات عبر الأقمار الصناعية ، كما كشفت وسائل إعلام غربية عديدة خلال الأشهر الماضية ( "لوفيغارو"، تلغراف ، مركز" ستراتفور" الأميركي للاستخبارات ، ثم صحيفة "لوكنار إنشينيه" في عددها الأخير).

هذه الأخيرة، " لوكنار إنشينيه" ، كشفت في عددها الأخير الصادر أمس أنه جرى إرسال ضباط "فرع العمليات" من المخابرات الخارجية الفرنسية ومن "العمليات الخاصة" إلى شمال لبنان وتركيا لتدريب وتنظيم وحدات الفارين من الجيش السوري والمنضمين إليهم تحت لواء ما يسمى "الجيش السوري الحر".

ونقلت الصحيفة عن ضابط رفيع المستوى في جهاز المخابرات المذكور قوله لها إن البريطانيين والفرنسيين هم أول من أخذ المبادرة إلى الاجتماع بعناصر "الجيش" المذكور. وكشفت الصحيفة أن قصر الإليزيه (الرئاسة الفرنسية) وحلف شمال الأطلسي يعدان لـ"عملية محدودة" ضد سوريا.