موضوع ذو صلة:

شكوك قوية في مقابلة فدوى سليمان مع"العربية" بسبب الأكاذيب التي أطلقتها والمعلومات الغبية التي ساقتها عن وفاة الشيخ صالح العلي!؟


شكك مراقبون كثر بصحة المقابلة التي أجرتها قناة"العربية" يوم أمس مع سيدة قدمت نفسها على أنها الفنانة السورية فدوى سليمان . وبحسب أكثر من مراقب تحدث مع "الحقيقة"، فإن السيدة التي تحدثت مع "العربية" من الصعب أن تكون هي فدوى سليمان ، لأسباب مختلفة ، ليس أقلها أنها بدت غير متوازنة ، وجاهلة ، وسخيفة ، بعكس فدوى سليمان . هذا فضلا عن الأكاذيب التي أطلقتها ، والمعلومات الفاضحة لجهلها، الأمر الذي لا يمكن أن يقع به أي مواطن سوري لديه ولو حدنى من التعليم . وساق هؤلاء المراقبون عددا من أبرز هذه الأسباب ، أبرزها :

أولا ـ المعلومات التي نقلها عنها قبل أيام نشطاء في بعض "التنسيقيات" السورية، والتي قالت إنها أصبحت في الأردن. وقد نشروا لها صورة في مكان إقامتها بالأردن. علما بأنه لا أحد يمكنه التثبت من حقيقة أن الصورة التقطت في الأردن فعلا.

ثانيا ـ ادعاؤها خلال المقابلة بانها "أصبحت في إحدى القرى الساحلية مع ثوار من المحافظات السورية الأخرى من أجل استكمال الثورة ضد النظام! وهذا الحديث ، بحسب أحد المراقبين ينطوي على صبيانية وتبجح فارغ ، فضلا عن كونه غير منطقي ، بالنظر لأن أهلها وعائلتها الكبيرة ، فضلا عن قطاعات واسعة في المنطقة ، تستعر غضبا منها.

ثالثا ـ كانت أصدرت مؤخرا بيانا تضمن نقدا لاذعا للممارسات "المسلحة والطائفية " على أيدي الانتفاضة السورية. وبالتالي من الصعب أن تعود وتتحدث باللهجة الموتورة التي تحدثت بها على "العربية" بعد أقل من شهر على بيانها.

رابعا ـ ادعت في المقابلة مع "العربية" أن النظام السوري هو من قتل الشيخ صالح العلي وأبناءه الثلاثة بالسم ، ثم كررت في المقابلة نفسها أن " أجداد النظام السوري" هم من قاموا بذلك! ومن المعلوم أن الشيخ صالح العلي ( المولود في القرن التايع عشر ، 1883) توفي في العام 1950 وفاة طبيعية ، بينما أبناؤه الثلاثة( من الذكور والإناث) توفوا وهم أطفال صغار، أي قبل أن يولد حافظ الأسد أو أي من إخوته! كما أنه لم يكن هناك أي احتكاك أو أي تواصل ، من أي نوع ، بين الشيخ صالح العلي ووالد حافظ الأأسد أو أي من أفراد عائلته ، حين كان الشيخ صالح العلي قائدا للثورة السورية في الساحل السوري ( 1925 ـ 1927). وهذا ما أثبته مؤرخون كثر للثورة السورية الكبرى ضد الاحتلال الفرنسي في ذلك الوقت.

خامسا ـ ادعت خلال المقابلة أن قناة "الدنيا" نشرت مؤخرا خبرا يشير إلى مقتلها. والواقع إن هذا كذب سافر. فلا قناة"الدنيا" ولا أي وسيلة إعلام رسمية تطرقت إلى قضية فدوى سليمان ، سواء سلبا أو إيجابا ، خلال الاشهر الأخيرة ، بل منذ أن بدأت نشاطها مع المعارض في حمص. فلماذا أطلقت أكاذيب من هذا النوع!!؟

سادسا ـ كان العديد من مواقع "الثورة السورية" ونشطائها حفل مؤخرا باتهامات لفدوى سليمان بأنها "عميلة للمخابرات" وبأنها أرشدت عناصر المخابرات للممكان الذي يقيم فيه الأصولي السلفي عبد الباسط الساروت في حمص!؟ ولهذا يعتقد أحد المراقبين أنها ربما قتلت فعلا من قبل بعض النشطاء في حمص ، وأراد الإعلام الوهابي وامتداداته القول إنها أصبحت في الساحل ، تمهيدا للإعلان عن مقتلها لاحقا واتهام أهل الساحل بقتلها!؟ وتساءل مراقب آخر : لقد تحدث فدوى سليمان أكثر من مرة مع "الجزيرة" و"العربية" بالصوت والصورة عبر " سكاي بي" وعبر هواتف تنقل بثا مباشرا بالصوت والصورة ، فلماذا كانت مقابلتها هذه بالهاتف فقط!؟

منقول عن موقع الحقيقة المعارض