25/02/2012
بدأ تفتيش بشكل غير مسبوق بالسجن الحربي يوم الأربعاء الماضي بقوه كبيره من ضباط ألمخابرات الحربيه وهيئه التنظيم والإداره وضباط القوه الأساسيه بالسجن الحربي وإستخدموا الأجهزه الدقيقه الخاصه بالحرب الإليكترونيه لجهاز الأمن الحربي ومجموعات من الجنود الفنين من القسم الهندسي لهيئه التنظيم والإداره مما جعل التفتيش دقيق إلى درجه الإهانه ولم يخص التفتيش ضباط 8 ابريل فقط كالمعتاد بل شمل جميع الضباط الجنائين أيضا

وتقبل الضباط التفتيش في حاله من الإستياء والزهول وظنوا أن الأمر قد إنتهى بذلك الحد إلا أن الضباط فوجئوا صباح اليوم بتفتيش من نفس النوع بل وزاد عليه أنه قد وصل إلى طلب ضابط المخابرات المفتش من أحد الضباط الجنائين برتبة مقدم بخلع جميع ملابسه والوقوف بالملابس الداخليه أمام الجميع مما أثار غضب الجميع وظل جميع الضباط منفعلين صارخين في وجه المفتشين ... هل تستطيعون عمل مثل تلك التفتيشات لجمال وعلاء نجلي المخلوع وحاشيته وإنهار أحد الضباط باكيا صارخا :- إحنا عملنا علشان البلد إنتوا جايين تعملوا فينا كده علشان مين ...

موقف لايقل إهانه عن موقعة كشف العذريه وموقعة مجلس الوزراء ومن الواضح أن الإتجاه العام قد أصبح الذل والإهانه وكسر النفس والإذلال .....

ولم تكمل اللجنه التفتيش وإنسحبت بعد تفتيش أول زنزانه بتلك الطريقه المهينه تخوفا من ردود أفعال الضباط ...

وتلك الأساليب توضح الغرض من تجريم المنظمات الحقوقيه حتى ينتهكون ويفعلون ما يريدون في عزبتهم الخاصه. مصر
فعندما يريدون تجهيز خيرت الشاطر رئيسا لوزراء مصر يصدرون قرار بالعفو الشامل عن قضيته السابقه وكأن شيئا لم يكن ..... أما هؤلاء الضباط فيهانون ويظلمون ويظلون في ظلمات السجون إلى ماشاء الله لضعفهم وقلة حيلتهم وإن كانوا ليس لديهم من يستطيع مساندتهم أو التحدث عنهم فلقد قرروا من قبل أن يكون حزبهم هو الله ونعم الوكيل

وكان لذلك أثره السلبي على الجميع من خفض الروح المعنويه وحتى للضباط العاملين من القوه الأساسيه للسجن حيث قام جميع الضباط بتقديم طلبات نقل من السجن الحربي للواء محمود حجازي نظرا لإستيائهم من الأحداث الجاريه

وجاري إتخاذ موقف من قبل الضباط المحبوسين بالسجن الحربي الجنائين وضباط 8 ابريل معا ردا منهم على ماحدث وتعبيرا عن إستيائهم من الأحداث ....

وسوف نوافيكم بقرارهم فور وصوله إلينا
قرر ضباط الجيش المحبوسين بالسجن الحربي على ذمة قضايا جنائيه الإضراب العام عن الطعام نظرا لما تعرضوا له من إهانات مستمره في صورة تفتيشات مهينه في الأيام السابقه وحتى اليوم وأيدهم في ذلك ضباط 8 إبريل المحبوسين معهم وقرروا مشاركتهم في الإضراب

على خلفية الاهانات المتكررة لأبطال 8 ابريل ، و بعد تعدى كل الحدود الاخلاقية و المهنية و القانونية فى التعامل مع ثوار من اخواننا و اهلنا و من وقفوا معنا فى ثورتنا و ضحوا بكل شئ من اجل ثورتنا و وطننا جميعا

فإننا قررنا انها لن تكون وقفة عابرة من المئات و الهتافات لمدة ساعتين و فقط ، سننزل الى الشارع بالالاف ، لكى يعلم الجميع ان ثورتنا لم و لن تمت ، و ان الدفاع عن ابطال الثورة مدنيين و عسكريين هو جزء اصيل فى عقيدتنا و مبادئنا الثورية و ايماننا اننا جسد واحد ضد كل ظالم و ضد كل طاغية ، لقد صبرنا كثيرا ، و تحملنا المماطلة و الكذب و الوعود المزيفة و التزم الاهالى و الاصدقاء و المناصريين لهم بكل الطرق القانونية فى مكاتبكم و قاعاتكم ، و ليعلم الله كم التزمنا بضبط النفس و حاولنا ايهام انفسنا لنصدق اكاذيبكم ، و جاء اليوم بعد طول معاناة مع اساليبكم لنعلن ان الغضب زاد و ان الصبر اوشك على الانتهاء ، و سننزل الى الشارع مستغلين آخر الطرق القانونية فى التعبير عن حقوقنا

يوم الاثنين 27 فبراير من الساعة 12 ظهرا ، امام مجلس الشعب وذلك لمطالبة اعضاء المجلس:

- بفتح باب النقاش فى المشروع المقدم منا للافراج عن جميع ضباط الجيش الشرفاء المعتقلين سياسيا بسبب تضامنهم مع الثورة
- استكمال التوقيعات على المطلب الشعبي بالافراج عنهم فورا وعودتهم لخدمتهم بمواقعهم بالجيش
وفى حالة عدم الاستجابة للمطالب سيتم تصعيد الوقفة لتصبح اعتصاما ..

و نطالب كل الثوار الوطنيين و الحركات الثورية ، بالنزول و الاشتراك فى نصرة من نصروكم و مازالوا ينصروكم من وراء القضبان

الى كل الاعضاء الكرام و الصفحات الثورية نرجو النشر على اوسع مدى و باستمرار حتى ميعاد الوقفة