لدى سؤال:
ماسر الفرح الطفولى الذى ينتاب المسلمون كلما وجدوا شيئا ما يؤكد لهم نبؤة محمدا من وجهة نظرهم طبعا؟
فمن السمكة التى على ذيلها لا اله الا الله الى البطيخة التى شقوها نصفين فوجدوا مكتوبا فيها : الله محمد ,الى الجدى الذى يصدح بالأذان,الى رائد الفضاء الذى سمع اذان الصلاة على سطح القمر ,الى كتاب برنابا الى اسلام الأسقف يوحنا كبير اساقفة شهود يهوة الذى أعتنق الاسلام ,رغم أن شهود يهوة لا أساقفة لديهم ولا كهنوت من أساسه,الى سكرتير البابا شنودة رئيس جمعيات خلاص النفوس وخريج الاكليريكية الكاثوليكية الذى أعتنق الاسلام فرموه فى دير بشوى لتلتهمه الاسود برضه رغم أن جمعيات خلاص النفوس والبابا شنودة ضدان لايجتمعان والاكليريكية الكاثوليكية لاعلاقة لها بالأثنين الى الراهب الذى يزور المشهد الحسينى كل يوم جمعة ويخفى صليبة فى جلبابه حتى لايراه أحدا.
بالطبع المسيحيون ليسوا براء من هذا الهوس المزرى فمن صور البابا كيرلس التى تضحك الى تماثيل العذراء التى تبكى الى الصلبان التى تنزف دما الى تؤلف ولا تؤلفان وهى اشاعة اطلقها مسيحيون ان نهاية العالم ستصاحب الألفية الحديدة.
المشكلة أنك تلاقى ناس متعلمة ومتزنة مثل ابو عائشة او او اوبزرفر مستعدين للدفاع عن كل هذا رغم أن القاعدة الدينية كما فهمتهما قائمة على أن الأيمان غير قائم على الأعاجيب والمعجزات بل قائم على التصديق بما يدعو له الداعى وغير مرتبط باقبال أهل الارض أو أعراضهم,اليهود لايقدمون ايمانهم بموسى بناء على نبؤات فى كتب أخرى والبوذيين لم يفحصوا الفيدا ليتأكدوا من صدق دعوى بوذا؟تبقى الاشكالية للاسلام والمسيحية انهما يبحثان عن اصلا لهما فى تناخ اليهود ثم يبحث الاسلام عن جذور له فى كتابات المسيحيين بمعنى أن كهنة الدينين جعلاهما مرتبطين ارتباط حياة أوموت بالتناخ؟وهذه الازمة سر العنف الشديد الذى يكمن فى جذور الدينين,عندما رفض اليهود محمدا أبادهما ولو يبقى منهم الا النسوة وجاء عمر بن الخطاب ليمارس التطهير الطائفى وطرد كل الاديان من جزيرة العرب لانها لاتتسع لدينين ,وهو مافعله الكهنوت المسيحى من قبل معززا بسلطة الدولة لما مارس الأبادة ضد اليهود وأتباع الديانات التقليدية المحلية,بل مافعله المسيحيون ببعض فى حروب طائفية يندى لها الجبين خجلا ومافعله ايضا المسلمين ببعض فى حروبطائفية لازالت قائمة حتى الساعة.
العنف والكراهية والتسلط ,الكذب صفات ملازمة للمؤسسات الدينية المسيحيةوالاسلامية .