انتباه


الأخبار التي تتناقلها المواقع الإخبارية عن الجزائر تسر الخاطر

1- هناك انتخابات برلمانية مصيرية في الجزائر بتاريخ 10-5-2012م لكنها لن تكون انتخابات عادية أبدا

2- هذه الانتخابات التي ستفرز مجلسًا نيابيًا جديدًا، سيكون بمثابة جمعية تأسيسية لإنجاز دستور جديد قبل نهاية العام الجاري

3- وأمام ضغط قوى المعارضة، وافقت وزارة الداخلية الجزائرية يوم 21 فبراير على السماح لمراقبين أوروبيين وعرب ولمنظمات غير حكومية من الولايات المتحدة الأمريكية بمراقبة الانتخابات، وذلك بعد موافقة الوزارة خلال الشهر الماضي على تأسيس 17 حزبًا جديدًا عقدت مؤتمراتها التأسيسية.

4- الانتخابات ستجري وفق نظام القائمة النسبية

5- ويتوقع مراقبون أن هذه الانتخابات سوف تشهد الصعود الثاني وفوز التيارات الإسلامية في الجزائر، حيث من المتوقع أن تكتمل دائرة الصعود الإسلامي في الجزء الغربي من العالم العربي .

6- يدخل حزب جبهة التحرير "الحاكم" هذه الانتخابات منقسمًا على نفسه بعدما قرر قياديون ينتمون لما يعرف باسم «الحركة التقويمية» تقديم قوائم مستقلة تنافس قوائم حزبهم كما أن الأحزاب العلمانية ليست مرشحة للفوز.

7- توافقت ثلاثة احزاب اسلامية جزائرية على خوض الانتخابات التشريعية المقبلة في العاشر من ايار-مايو بلوائح مشتركة، وفق ما أعلن المتحدث باسم حركة مجتمع السلم ويتوقع المراقبون وبضمنهم رئيس حركة النهضة الإسلامية في تونس فوز الإسلاميين.

8- المؤسسة العسكرية في الجزائر ، وطلبت من الصحفيين عدم وصفها بـ"الصامتة الكبرى" في مقالاتهم، وربط مراقبون بين بيان الجيش وقرأوا فيه إشارة من الجيش بأنه "لن يسمح لأحد بالحديث باسمه أو الزج به في أتون السياسة مرة أخرى وأنه لن يعود صانع رؤساء ولن يتدخل بالسياسة". ويأتي بيان الجيش الجزائري، الذي فاجأ مراقبين كثيرين، قبيل الانتخابات البرلمانية التي يتوقع أن يفوز بها الإسلاميون في الجزائر، كما حدث عام 1991 وتدخل الجيش لإلغاء نتائجها.