(02-27-2012, 12:08 PM)thunder75 كتب:  6- يدخل حزب جبهة التحرير "الحاكم" هذه الانتخابات منقسمًا على نفسه بعدما قرر قياديون ينتمون لما يعرف باسم «الحركة التقويمية» تقديم قوائم مستقلة تنافس قوائم حزبهم كما أن الأحزاب العلمانية ليست مرشحة للفوز.

7- توافقت ثلاثة احزاب اسلامية جزائرية على خوض الانتخابات التشريعية المقبلة في العاشر من ايار-مايو بلوائح مشتركة، وفق ما أعلن المتحدث باسم حركة مجتمع السلم ويتوقع المراقبون وبضمنهم رئيس حركة النهضة الإسلامية في تونس فوز الإسلاميين.

حزب جبهة التحرير الوطني جزء من الائتلاف الحاكم لكن الحكومة يرأسها أحمد أويحي رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي أوعز إليه قبل سنوات بالانشقاق عن جبهة التحرير الوطني حتى يكون أمام الناخبين الجزائريين فرصة للاختيار بين أكثر من حزب لكن دائما ضمن الحزب القائد التاريخي ...

الاسلاميون (تحالف حركة مجتمع السلم وحزب النهضة وحزب الاصلاح) الذين يتوقع فوزهم هم أيضا كانوا مشاركين في الحكم ومساندين لبرنامج بوتفليقة الرئاسي يعني باختصار (اسلاميوا العسكر) الذين كلفوا رسميا بتعويض الكرسي الاسلامي الذي شغر بحظر جبهة الانقاذ ، وقد أوعز إليهم أيضا بسحب وزرائهم من الحكومة قبل أسابيع فقط في خطوة انتهازية لاقت سخط الجزائريين وتندرهم ، ويتحالفون هنا مع أحزاب اسلامية أفرغت من مناضليها بدسائس وانقلابات داخلية أطاحت برموز اسلامية ذات مصداقية تجرأت على منافسة بوتفليقة ذات انتخابات (عبد الله جاب الله الذي أطيح بها على التوالي من رئاسة حزب النهضة والاصلاح على التوالي عقابا له على الترشح للرئاسيات) ..

مقطع من الويكيبديا صفحة عبد الله جاب الله :

(02-27-2012, 10:08 AM) كتب:  من حركة النهضة إلى حركة الإصلاح
تطورت أزمة جاب الله وأعضاء الحركة البرلمانيين إلى أن وصلت إلى حد القطيعة عندما اختارت مجموعة البرلمانيين مساندة عبد العزيز بوتفليقة أثناء ترشحه لانتخابات أبريل/نيسان 1999 الرئاسية. واختار جاب أن يترشح حرا (مستقلا) ثم أسس بعيد ذلك حركة الاصلاح الوطني وأصبح رئيسا لها.
وكان جاب الله من بين ستة مترشحين أعلنوا انسحابهم قبل الاقتراع الرئاسي.
في 2007 عرفت حركة الإصلاح ازمة داخلية أبعدت من خلالها وزارة الداخلية الشيخ جاب الله عن رئاسة الحركة مما أدى إلى تقهقرها انتخابيا