{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
البطل
الحوت الأبيض غير متصل
Party Pooper
*****

المشاركات: 2,292
الانضمام: Jun 2010
مشاركة: #5
RE: البطل
(01-16-2012, 05:18 AM)هاله كتب:  زميلنا الحوت الأبيض

رغم أن الرسالة التي تريد هذه القصة ايصالها رسالة ملتزمة عن تواصل و توارث النضال الفلسطيني و الحفاظ على الهوية المقاومة من جيل الى جيل الا أنها أدبيا تعاني العديد من العيوب المعتبرة في الصنعة الأدبية.

صحيح أن الكاتب أجاد تماما رسم مشهد فلسطيني حي بلهجته القروية و تفاصيله اليومية بما فيها مدارسه و مدرسيه التقليديين الذين يضربون الطلاب. و "من علمني حرفا كنت له عبدا" التي تصور علو قيمة المعلم و التعليم في مجتمعنا الذي يتكئ على الشهادة العلمية بعد أن صادر الاحتلال مستقبله تبعا لمصادرة الوطن برمته. و الزيت و الزعتر و احياء الشعراء للمناسبات و ملامح أخرى. الا أن هذا الكاتب أخذه مجرى السرد و نسي نفسه فضاع عن الفكرة الأساسية التي لم يتذكرها الا في الجزء الأخير جدا. و للأسف بعد أن تذكرها أنهى القصة انهاء تعسفيا مسلوقا سلقا على عجل بطريقة صادمة للقارئ قامت باجهاض آماله بتوقع نهاية "فلسطينية".

من مميزات القصة القصيرة أن حجمها يحكم ايقاعها و لغتها. فلا بد من تكثيف اللغة و الاقتصاد فيها قدر الامكان و تجنب الحشو الزائد. هذه القصة فيها حشو كثير لا يخدم الفكرة و لا وطيفة له في ايصالها و بالتالي لن تتأثر القصة لو حذفناه. المفارقة هنا أن أجمل ما في القصة و أكثر أجزائها توفيقا كان هو هذا الحشو!

ما يتوقعه القارئ هو أن البطل يصاب بصدمة و يقع في صراع مع الذات (مفروض ان تكون هنا العقدة) على الأقل حين يكتشف أنه كان يقدم الورود لشخصية صهيونية أو لعدوه المحتل. لكننا لا نجد ردة فعل على ذلك الاكتشاف الا سطرا أو اثنين كتبا دونما عناية و كأنما هما رفع عتب أو واجب استعجل الكاتب التخلص منه:

.....

خطأ آخر بشع و يعتبر ضربه معتبرة لمصداقية رسالة القصة هو سكوت الوالدين عن مشاركة ابنهما في استقبال الوزير الصهيوني. فقد كان ردهما عليه حين أخبرهما "طيب" و نقطة! لماذا هذا الرسالة و هذه القصة اذن لو كان أهلنا و جدودنا لا يمانعون في الذوبان في كيان و نسيج الاحتلال و مش فارقة معهم!!

معذرة على التأخير لم أر ردودكما إلا اليوم.

من الواضح أن الحديث ليس عن قمة من قمم الأدب العالمي لكنها قصة تستحق القراءة، وأوافقك بأن الحشو أجمل ما في القصة... بصراحة أنا أحب الأسلوب الواقعي الذي يصف الحياة اليومية.

ما أظنه (ولا أعلم) أن هذه القصة حقيقية من تجربة الكاتب نفسه... لا أوافقك حول رد فعله فهو في نهاية الأمر يافع وأهم ما حدث أنه ولد عنده وعي وطني بسبب القصة.

القصة من ناحية ما تذكرني بقصة "وأخيرا نور اللوز" من سداسية الايام الستة من ناحية أن البعض يفقد الوعي الوطني لكنه يستعيده بعد صدمة ما... طبعا قصة إميل حبيبي رمزية أكثر من هذه بكثير.

على فكرة على عكس عادتي لا أعلم لماذا لم أحضر المصدر:
http://www.almasar.co.il/art.php?ID=3391
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 02-27-2012, 07:45 PM بواسطة الحوت الأبيض.)
02-27-2012, 07:43 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
البطل - بواسطة الحوت الأبيض - 01-13-2012, 04:53 AM,
RE: البطل - بواسطة هاله - 01-16-2012, 05:18 AM,
RE: البطل - بواسطة الحوت الأبيض - 02-27-2012, 07:43 PM
RE: البطل - بواسطة coco - 01-16-2012, 07:30 AM,
RE: البطل - بواسطة هاله - 01-17-2012, 08:51 PM,

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS