(02-28-2012, 08:28 PM)العلماني كتب:  فمعلومات "الرسول الكريم"، التي لقنها أيام فترة تحضيره الروحي على أيدي ورقة والسيدة "أم هند" على وجه الخصوص، كانت تؤكد له أن "في كتب أهل الكتاب اعترافاً بنبوءة عربي متأخر"، وبالتالي فهو لم يستطع أن يفهم لماذا "ينكر أهل الكتاب عليه نبوءته" وراح "الوحي القرآني" يتهم اليهود "بتحريف الكلم عن مواضعه".

ليس معنى أن أحدهم يؤمن أن ثمة أخبارا عنه فى كتب السابقون أن بالفعل ثمة كتبا للسابقون تحمل أخبارا عنه,فبهاء الله وغلام أحمد ومن قبلهما الباب اقسموا ايمانا مغلظة أن القرأن وكتب الأحاديث وتأويلات أهل الزهد تثبت حقيقية دعوتهم ,وجوزيف سميث كذا ومن سيأتى بعدهم الخ ,ومن قبلهم وقبل محمد قال المسيح: فتشوا الكتاب فهى تشهد وبواقع الأمر فهى لاتشهد له بشيئا .
محمدا أوحى اليه ويمكنك تفسير أوحى اليه بأى شكل تحب أن المسيح تنبا عنه وموسى وابراهيم الخ
وواقع الحال ان لاموسى ولاعيسى عرفوا خبرا عن محمدا ولاجابوا بسيرته بوان بينى ,لكنه البحث عن شرعية روحية متجذرة فى التاريخ الدينى للشعوب السامية.