عزيزي جعفر
هذه المعلومات متداولة في لبنان في الكواليس والصالونات السياسية وليس في الاعلام وهناك تفاصيل اكثر واخطر
لكن بصرف النظر عن كل التحاليل والمواقف السياسية
منطق الامور يؤكد ان هناك خطوة ثانية سواء سقط النظام في سوريا او لم يسقط
فمن جهة اسرائيل تنتظر سقوط النظام السوري لتشرع بحربها مجددا على المقاومة في لبنان وفلسطين وتبدأ فعليا بخطوات الوطن الفلسطيني البديل في الاردن وفرضه فرضا وبموافقة خليجية ، اضافة الى تقسيم سوريا ولبنان على اساس عرقي وطائفي
وان لم يسقط النظام في سوريا لا يمكن لاميركا واسرائيل ومعهم عرب الغاز والكاز التسليم بسيطرة المحور الايراني السوري الروسي على مجريات الامور وبالتالي حتمية وقوع المواجهة وبشكل شرس لان الخاسر هذه المرة سيخسر لمرة واحدة والى الابد

وكلا الخيارين او الحالتين لهم علاقة بالاردن الذي يبدو انه فاقد الدور والخيار بالتأثير على الاحداث بشكل مستقل ولم يعد هناك الا الرهان الغربي والخليجي على توريط الاردن واستعمال ساحته للحد من الخسارة وحفظ الظهر الاسرائيلي