ان عقوبه الأعدام هي لا تختلف في مضمونها عن القتل , كونها فعل دموي ينفي انسان من
الحياة , ودافعها في القانون هو الأنتقام , تحت ذريعه العداله او تطبيق الشريعه او تطبيق
القانون , في حين ان الشريعه بمفهومها الديني قد اختلف فيها التؤيل , و ان القتل تحت
مظله القانون يجوز ان يخطئ في أدراك حقوق و دوافع الجريمه , او رفض انسان للحاكم .
في خلاف سياسي او تعبير عن ثقافه او ديانه او خروج عن العقيده بشكل نهائي , كلها لا
يعطي ذريعه للمشرع في تنفيذ حكم الأعدام ,
رئيس المحاكم الثوريه آيه الله خلخالي .
في بدايه الثوره الأيرانيه , قد تم اعدام الكثير من أعضاء الحزب الشيوعي الايراني حزب توده , هذا فقط لأنهم ليس في دين الأسلام , و لكن لهم وطنيتهم النظيفه و تضحياتهم الوطنيه , و لكن
كل ذلك لم يعطيهم حقهم في الحياة , و كان تصريح آيات الله خلخالي , هو في ابشع السخافه ,
ذلك عندما سئله بعض الصحفين الأجانب , ان كان بعض من تم اعدامهم , ان ثبت عدم تورطهم
في مخالفات قانونيه , ما هو موقفكم من ذلك , فأجاب خلخالي بأن من يثبت عدم أدانته , فهو حتماً
في الجنه , و من يثبت عكس ذلك , فهو حتماً في النار , هذه سخافات هؤلاء المشرعين , فأن
حياة الناس لا قيمه لهم , فان مصير اولادهم هو الضياع , و الأتهام من بدايه الثوره الأيرانيه
الى هذا اليوم , هي ما يسمى المفسدين في الأرض , فأنها تهمه ممكن ان تكون عمليه التطبيق .
و للجنسين , و الى اي صنف من القضايا , فأن مصير اي انسان هو حكم الأعدام , حتى ان
كان يجادل في الشريعه و تفسيرها و تفسير التشريع فيها ,