(03-01-2012, 12:51 PM)على نور الله كتب:  الاخ ثندر :
.................
طيب يا أخ علي وماذا عن قيام مجلس الحكم الذي عينه الحاكم العسكري بول بريمر في أيام الإحتلال الأولى وضم الأحزاب الشيعية إياها في أولى اجتماعاته باعتبار يوم سقوط بغداد 9-4-2003م ودخول الجيش الأمريكي إليها عيدا وطنيا
...................

يا أخ علي نور

مجلس الحكم ضم في جنباته نخبة من عملاء العراق وممثل عن حزب الدعوة الحاكم بالعراق وعن المجلس الأعلى وعبد العزيز الحكيم زعيم المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق وممثل عن حزب الله العراقي الشيعي و محمد بحر العلوم كعالم دين شيعي وأحمد الجلبي الشيعي وغيرهم من عملاء شيعة وسنة.

يعني كل القوى السياسية الشيعية الحاكمة حاليا كانت حاضرة فيه. وبديهي أنه لا يوجد شخص وطني يقبل على نفسه أن يكون موظفا وتابعا للحاكم العسكري المعين من جيش الإحتلال حاكما على بلاده إلا أن يكون عميلا وخائنا.

ثانيا قرار اعتبار يوم سقوط بغداد بيد الجيش الأمريكي عيدا وطنيا تم اتخاذه من المجلس وليس من قبل بول بريمر وهو منشور وموقع عليه من هذه القوى لاحظ أننا أتحدث عن سابقة تدين هذه القوى العميلة المشاركة بهذا المجلس على رأسها الأحزاب الشيعية فلا يوجد بالتاريخ من اعتبر يوم احتلال بلاده عيدا وطنيا تعطل فيه الدوائر الرسمية الحكومية فالمعروف أن الدول تتخذ من تاريخ استقلالها وجلاء المستعمر أعيادا وطنية ،،، أليس هذا أكبر دليل على أن هذه الأحزاب ليست إلا جوقة من الجواسيس دمى للإحتلال.



يا ترى لو أن الجيش الإسرائيلي احتل الشام وقام بتعيين سياسيين سوريين في حكومة الاحتلال ثم حدث وأصدرت هذه الحكومة قرارا اعتبرت فيه يوم سقوط الشام بيد الجيش الإسرائيلي عيدا وطنيا ، ألن تعتبر أن هؤلاء السوريين عملاء وخونة ،،، أنا أؤكد لك أن الشعب السوري سوف يهدر دماءهم ويبصق على جثثهم ولن يكف عن ملاحقتهم وقتلهم واحدا واحدا ولن يتشرف بهم أحد

واسأل أي سوري هنا بما فيهم أنصار النظام وكارهي الثورة كيف يا ترى سوف تتعاملون مع هؤلاء الساسة السوريين الذين شكلوا حكومة بأمر من الحاكم العسكري الإسرائيلي بعد احتلال دمشق عسكريا من اسرائيل واصدروا قرار اعتبروا فيه يوم سقوط دمشق بيد الصهاينة عيدا وطنيا

أتمنى من كل السوريين أن يجيبوا على هذا السؤال