اتفهم حجم الشعور بالقرف الذي تعاني منه يااخ فرات

حال هذه المنطقة وشعوبها بات مستفز بما فيه الكفاية ومثير للإشمئزاز,كل شيء بديهي وطبيعي يحدث يسقطونه على غرائزهم البهيمية الدينية ويقال عندما تكون البديهيات موضع تساؤل يكون المتسائل احد ثلاثة اما عالماً عبقرياً واما جاهلاً واما منافقاً يتقصد امراً ما وقس على هذه الحالات بعض العينات التي تواجهها هنا وهو يشاهد كم الجرائم للنظام السوري التي يصرخ من هولها وفضاعتها الحجر ومع ذلك يستمر بإثبات انه عبارة عن جهل مركب او منافق يسترزق على صاحب الجهل المركب وكلاهما مكانهم الطب النفسي فلا يمكن ان يكون من ينظر لجرائم الانظمة في حالة نفسية طبيعية

وانا هنا لااستثني احداً فكما انني ارى الثورة السورية كثورة شعب ضد نظام متغطرس سافل داخلياً وتافه على المستوى الدولي الخارجي,ارى ذلك ايضاً في النظام البحريني الاهطل الذي قرر ان يعتاش على الاحتقان الطائفي في بلد مساحته تعادل مساحة مزرعة باستراليا لتربية الافاعي

حقيقةً كنت اعلم بأن اي مولود لثورة في الجانب العربي الآسيوي ستكون عسيرة لعدة اسباب اهمها ثقافة شعوب هذه المنطقة التي استفحل فيها الغباء لدرجة تجعلك تتمنى لو ان باستطاعتك ان تحيد النساء والاطفال وتملك زر لقنبلة نووية تمسحها عن بكرة ابيها لتريح البشرية والعالم منها لأنه بصراحة المستوى الفكري والاخلاقي في هذه المنطقة بات يثير الاحباط والاكتئاب..