اكتفى بهذا القدر و اعتبر الموضوع انتهى
فرات يتهرب من اجابة السؤال لانه يعلم انها ليست فى صالحه و بذلك استطيع ان اعلن بانى افحمته للمرة المائة كالعادة
على كل حال
كل شعوب العالم عندما وقعت تحت الاحتلال , كان يخرج منها بعض العملاء الذين يرحبون بالغزاة , عدا ذلك كان بعض البسطاء يشعرون بالخوف لان العدو يشيع الخوف و الارهاب , فكانت اللشعوب المحتلة تحاول اظهار تاييدها للجيش الغازى خوفا من بطشه و قتله و مجازره , و هذا ما حدث فى الاتحاد السوفييتى عندما غزاهم هتلر , و هذا ما حدث فى فرنسا عندما غزاهم هتلر و هناك امثلة كثيرة كبعض الفتناميين الذين استقبلوا الامريكيين بالترحيب و الورود بداية
فرات طبعا لم يجاوب سؤالى لانه فهم بان جوابه سيجعله محصورا و يثبت عليه ما لا يريد ان يثبت .
اذ ان كل مدينة يدخلها الجيش العربى السورى يخرج الناس استقبالا له , هاتفين له و للنظام السورى , و لو اعلن ان فعل المدنيين ذلك معناه التاييد الفعلى و لا يعنى الخوف , فهو بذلك يثبت ان الشعب السورى مؤيد للنظام , و لو نفى ان يكون ذلك معناه التاييد فيكون قد كشف سفاهته و سخافته عندما طرح هذا الموضوع متهما الجنوبيين بتاييد الصهاينة لان بعض العجائز و المدنيين الخائفين او العملاء فعلوا ذلك .
و احلى شئ بالثورة السورية اننا اكتشفنا ان بعض الزملاء عندهم قدرات خارقة
فهو يعلن انه شاهد على استقبال الجنوبيين الشيعة للاسرائيليين بالورود بالرغم من انه قال قبل ذلك بانهم طردوه و هرب الى القوات اللبنانية فكيف شاهد ذلك عن بعد بقوة نظره الخارقة ؟؟؟
ام ربما هو من اولياء الله الصالحين اذ يتواجد فى عدة اماكن مخترقا الزمان و المكان
و احلى شئ انه يتناسى كم تحمل الجنوبيون من مصائب و ضربات لانهم استضافوه فى بلادهم و اراضيهم , و يتناسى ان القرى الجنوبية قبل الاجتياح كانت تقصف بالمدفعية اذا غازل فدائى من مخيمه فتاة جنوبية و ما اعطته وش , و يتناسى السلطة المطلقة التى كان يتعامل بها ابناء مخيمه مع الجنوبيين و غير الجنوبيين كانهم هم اصحاب البلد و الجنوبيون ضيوف ثقال الظل
الافضل ان يخلى الطابق مستور