مداخلة لي متعلقة في الموضوع

من ناحية التطرف أو التعصب الزائد القومي يحق للأكراد دولة
لكن إذا كان في المستقبل هذا ضررا لهم وضرر لجيرانهم أليس الأفضل التوعية والتنوير بدلا من حدوث هذا الضرر
لوكان العراق وإيران دولة واحدة وقومية واحدة لماحدثت حرب العراق وإيران التي راح ضحيتها يقال حوالي مليون إنسان
قصدت بإسرائيل أخرى من حيث الضررالمتوقع إذا ربما حدث ذلك وليس من حيث الاسم
ليس قضية نقبل لانفسنا ما نرفضه لغيرنا ولكن نختار الأصلح مثلا أي اللغتين أصلح اللغة العربية أم اللغة الكردية
إذا كانت اللغة الكردية أصلح نختار اللغة الكردية ونرفع من جوازالسفر أو غيره كلمة شيعي أو كلمة عربي أو كلمة كردي


لورجعت لأصول الdna عند العرب ستجد أن كثيرمنهم في الحقيقة بالاسم عربي وقد يكون أصله يوناني أو روماني أو تركي أو كردي أو يهودي أو أوربي شمالي أو أمازيغي أو فرعوني وهكذا ممزوجين أو غيرممزوجين مع العرب ولكنهم يظنون أنهم عرب
مثلا بعد أن دمج الإسكندر المقدوني البعض من سكان الإمبراطورية الفارسية مع اليونانيين تحت اسم الحضارة الهلينية ، أصبح أولاد الممزوجين فيما بعد من العرق الممزوج

في الولايات المتحدة لم أسمع أن الألمان الأمريكيين يريدون بجدية دولة مستقلة داخل الولايات المتحدة أوالفرنسيين الأمريكيين يريدون دولة أو المكسيكيين الأمريكيين يريدون دولة أو الزنوج الأمريكيين يريدون دولة

لماذا

لأنه لا يوجد محرك خفي شرير يحرك هذه الأمورالشريرة في الولايات المتحدة

محرك خفي شرير يستغل جهل ومشاعروإعتقادات البسطاء و يستغل غباء الحكام في نواحي ، لماذا لم يوجد حكام دمجوا الأكراد والأمازيغ مع العرب دمجا لا يمكن بعده التفرقة بينهم
في روسيا البعض من الروس أصلهم من الدول الإسكندينافية منهم ممزوج ولا يعلمون بذلك ومنهم يعلم وغيرمهتم لذلك

لجأ بعض الأغبياء من الحكام مثل بعض الحكام الأتراك للإبادة والتهجير بدلا من الدمج الذكي مثل الدمج الذي قام به الإسكندر المكدوني أو الذي حصل زمن الإمبراطورية الرومانية وهكذا


الشر في الماضي كان هو الغالب نسبيا وحاليا الشرغالب على الخيروكل تخفبف للشر سواء التخفيف من التطرف الديني أو التخفيف من التطرف القومي وهكذا فيه نصر للخير
أكتب التخفيف وليس القضاء على الشرلأن الشرلا يمكن ولا يجب القضاء عليه بشكل نهائي في العالم الذي نعيش به