لا مو دم سوري

هذا كله كذب، كل ما يصدر عن النظام وإعلام النظام والإعلام الداعم له (إيراني حزب لاتوي الخ) هو إعلام كاذب، لا يمكن تصديقه والأولى تكذيبه ولو بنشرة الأخبار,
أي كلام يصدر إذاً عنه هو كاذب حتى يثبت العكس من مصادر محايدة. وكل من يموت ويسقط حتى بيد من يثأر وينتقم لنفسه وأهله: دمه وديته برقبة النظام.
حتى لو مات شخص بشكل طبيعي اليوم بسوريا فهو شهيد وقاتله النظام.
النظام اليوم بسوريا مسؤول عن كل نقطة دم تهدر بشكل مباشر أو غير مباشر.
وكل من يقول غير ذلك غبي و/أوشريك بالجريمة التي يرتكبها النظام بدفع سوريا للهاوية، ويتحمل تبعات جريمته، بصمته أو تأييده أو حتى ادعاء الحيادية.
فالموقف اليوم بسوريا أخلاقي بحت. لا نريد حرية، لا نريد ديمقراطية، نريد عدالة ونريد رحيل المجرم ومحاسبته؛
والاقتصاص من المجرم أي نظام بشار الكلب وزبانيته.
وكلما مضى الوقت كلما زدنا تطرفاً وازداد سقف مطالبنا. وزاد احتمال الحرب الأهلية. وحتى لو وصلنا لذلك الحد لن نتراجع، ولتحترق البلد وليتحمل بشار الجحش مسؤولية أفعاله الحمقاء هو ونظامه القذر.