عزيزى خالد

أولا أعتذر لك إن صدر بشريطك مداخلة صبيانية تعنى عدم القدرة على التحضر المتمثل فى إتباع الضوابط والقواعد العادلة بأن تم مخالفة ما طلبته منا فى أول الشريط حيث قلت

(03-05-2012, 10:18 PM)خالد كتب:  لذا رجاء من يريد أن يحجر على تعبير غيره بحجج انعزالية أن يوفر طاقته لبناء بلده.

اسمح لى أنا لن أقول ماذا جنينا من الثورة ولكن سأقول الحمد لله أن فشلت الثورة - وإن بقيت آثار الفوضى


فكما قال الزميل الفاضل زياد من قبل فى شريط بالحيط:

(03-02-2012, 12:41 PM)Reef Diab كتب:  يجب أن نفرق أولاً بين الثورة على الوطن والثورة من أجل الوطن.

نحن أمام ثورة على الوطن

وقد قال أيضا

(03-02-2012, 02:47 AM)Reef Diab كتب:  هي مسألة صراع بين مصالح وقوى وجغرافية وتاريخ أكبر من الدولة.

وسآخذ الجزء الأول وأخذ منه كلمة واحدة فقط هى كلمة (قوى)

مما ينبغى أن نفكر معه فى تصور معنى (قوى) تدير البلد

تدير بلد تعداده أكثر من 85 مليون مواطن وبلد ترتيبه متدنى بين دول العالم فى معدلات الدخل والتنمية والتعليم وكل معايير التقدم.

إذن (القوى) التى ستدير البلد ينبغى أن لا تكون بلا خبرة بل يجب ان يكون عندها خبرة بإدارة بلد لأننا لسنا فى مرحلة يجوز فيها التعليم والتدريب بل نحن فى معركة

فهل تملك القوى الثورية التى قامت بالثورة خبرة استراتيجية تعتمدها القوات المسلحة منذ أيام السادات او ربما منذ ايام عبد الناصر أسمها (التطعيم للمعركة) حيث يتم وضع الجندى والضابط فى تدريبات حية تماثل المعركة تماما حتى لا يصاب بالهلع فى المعركة.

هل قامت القوى الثورية بأى تطعيم لادارة دولة ؟

هى قوى متنافرة غير مُطعمة ....

فهى ثارت على الوطن بدون خبرة على ادارة الوطن ... فهل تكفى النوايا الحسنة او يكفى المشاعر بالاضطهاد الدينى او الرفض لسوء الادارة او الرفض للقمع الامنى أو الرفض للتدهور الاقتصادى .... إلخ

هل تكفى دون إن أكون قد تدربت على إنجاح ما ثرت عليه ورفضته؟

هناك 85 مليون إنسان يحتاج كل احتياجات المواطن - من طعام وصحة وتعليم وأمن ... الخ - كل ساعة من اليوم