[/quote]

ما أقام الدنيا على مصعب حسن يوسف من وجهة نظرى ليس كونه أبن الشيخ حسن يوسف أحد قيادى حماس , أنما ما أقام الدنيا هو كل تلك الخلطة من عمالتة وردته وهروبه الى أمريكا وظهوره على محطة الحياة لأختباره وأعترافه بكل ذلك .

[/quote]


ما لم أستطِع فهمَه هو العلاقة بين عمالتِه لإسرائيل، وتحوّلِه عن الإسلام للمسيحيّة، هذا إن كانت هنالك ثمّة علاقة..

أليس بإمكان الشّخص أن يًُصبح عميلاً مع احتفاظه بموروثِه الدّينى أيّاً كان، وهو ما فعله ويفعله الكثيرون، وما يجعل الأمر أكثر سهولةً على العميل؟

على العموم، لم تكُن قصّة مُصعب تلك إلاّ مثالاً للمخاطر التى تُواجه المُسلم إن هوأراد التّخلّى عن موروثِه الدّينى، أو التّحول عنه إلى دينٍ آخر، والأمثلة على ذلك كثيرةٌ لا حصر لها.


يُحكَى أنّ رجُلاً أراد الدّخول فى الإسلام بعد أن جاء للعمل فى أحد بلدان المُسلمين، فأمروه بقطع القلفة "الاختتان" أوّلاً حتى يطهُر، ثمّ يتوضّأ. وعندما ضاق به الحال فى الإسلام لكثرة أوامِره ونواهيه، أراد الخروج منه، فقالوا له "سنقطع رأسَك"، فقال لهم: أىُّ دينٍ هذا الذى تقطعون "....." من يدخل فيه، ورأس من يخرج منه؟