(03-09-2012, 04:47 AM)نظام الملك كتب:  الزملاء الأعزاء
تحية طيبة للجميع

عندما علمت اليوم ببدء انفراط عقد النظام الحاكم السورى بانضمام وزير البترول الى المعارضة شعرت بأن هناك مرحلة جديدة ستحدث ولكنها ستكون مرحلة دامية فى سوريا.

لقد تذكر ما قله الأخ العزيز زياد والذى تطابق فى ذاكرتى مع ينبوع للفكر الكلاسيكى فى رأسى وتذكرت مسرحية "بترا" لفيروز، فقد قال لها وزيرها بعدما خطفت روما إبنتها للمساومة عليها (حياة الاميرة الصغيرة أو الاستسلام) فقال لها : مرات الدول بتجن وتفقد الضمير مثل كل الناس ،

وهذا هو ما عبر عنه الرائع الاستاذ زياد بقوله :

(03-02-2012, 12:41 PM)Reef Diab كتب:  أنا لست متفائلاً منذ البداية بالثورات العربية لأنها لاتشبه الثورات العربية التي اندلعت سابقاً، هذا من جهة ومن جهة أخرى أن تلك الأمر الآخر الذي أسوقه هنا: هو أن الدولة عندما تفكر بمنطق الفرد فلا بارك الله بها من دولة، والسلام على روحها.

اخشى ان يقوم نظام معروف عنه انه فاقد الضمير بأخلاقيات افراد لصوص وسفلة باستخدام قبضة حديدية على الوزراء والمسئولين أنفسهم ووضعهم تحت المعيار الأمنى الحربى (الخيانة العظمى) وعندها سيقوم السفلة بإثبات ولائهم للنظام بإخراج أقصى قوتهم ضد الشعب السورى من أجل إثبات الولاء ... فهم متهمون وعليهم إثبات برائتهم أمام فرد فاقد العقل سافل الاخلاق.

لكى الله يا سوريا فى الايام القادمة... فإنضمام مسئول للمعارضة كأول سابقة للثورة ستلهب عزيمة الثوار والمعارضة ولكل فعل رد فعل وقد تصل الامور إلى روحى أمام روحك بين الأخ وأخيه.

عزيزي نظام الملك .. مع احترامي بس الواضح انك بعيد كل البعد عن فهم ماهية و تركيبة النظام السوري .. الوزير في سوريا هو موظف إداري حكومي تكنوقراط حتى و إن تبعث, نحن لا نعرف كيف يتم تعيينه و لا نعرف كيف يتم عزله و إبعاده .!

من يحكم في سوريا ليس وزير أو حزب أو حكومة ..من يحكم هم رؤوس الأجهزة الأمنية بشراكة مع أصحاب المصالح رعاة الفساد .