مصعب حسن يوسف أشتهر بسبب عمالته أولاً وتنصره ثانياً ولكونه إبن حركة إسلامية ثالثاً وإبن قائد كبير في هذه الحركة رابعاً ، وزاد من شدة هذه الشهرة هو إستغلال الإعلام الفتحاوي للحادثة للتشهير بحماس وخصوصاً أنها جائت في ظل أزمة حقيقية وسياسية بين فتح وحماس ، فاشتعلت كثير من الأوراق في بعضها البعض مما تسبب في زيادة شهرة هذا الخائن .

أما ما يقوله البعض عند عدم اكتراث الشعب الفلسطيني بكثير من العملاء فهذا " تخبيص " محض ، فقاتل يحيى عياش " مبصوق " عليه من قبل كل مواطن فلسطيني وقصته أثارت جلبة في الداخل الفلسطيني وكذلك الكثير من العملاء والجواسيس ، ولكن هناك الكثير من الأسماء يتم التحفظ عليها والتستر على رجالاتها خوفاً على مصير عائلات العملاء ، فأي عميل يكتشف فإن المصير الأسود ينتظر أسرته من تهميش وظلم اجتماعي وعنوسة للفتيتات ونبذ وبغض المجتمع لهذه الأسر - وهذا خطأ بلا شك ومشكلة ومرض اجتماعي يعاني منه الشعب عموماً - ، فمثلاً في حرب غزة تم اعدام بعض العملاء رمياً بالرصاص بعد تسجيل اعترافاتهم وتمت التغطية على ذلك وذكر بأن هؤلاء قضو شهداء في غارات اسرائيلية حفاظاً على سمعة عائلات هؤلاء .