اقتباس:يعني يا هالة سايبة كل الموضوع و فيه مداخلة شعرية "متعوب عليها" ، كنت أتوقع ان تعجبك ففيها بعضا من ملامحك النفسية كما استشفها من مداخلاتك
قرأت القصيدة مرتين لكني لم اتعرض لها لسببين وجيهين:
1. موضوع الجواري هذا طير ما تبقى لي من عينة دماغ ... و لو كان أيكم امرأة لعرف اي هوريكان غضب تفجر هكذا اهانة بداخل انسان جسد روحه أضرب من جسد خالد بن الوليد من وفرة الطعنات و الاهانات و التهميش و التشيئ و كل بهدلات التاريخ و الجغرافيا عبر عصور بحالها.
و كما قالت العرب قديما: حال الجريض دون القريض. يعني عقوبة الموت حالت دون خروج الشعر و الشاعرية. و اكسكيوز مي لأني couldn't help it
2. السبب الثاني اننا في قسم الحدث. كيف سأتكلم في الشعر هنا؟ و ربما تذكر أني طالبت زميلنا ابو ابراهيم أن ينقل قصصه الى الساحة الأدبية حتى أتمكن من التعليق عليها. و مع ذلك اليك لمحة أدبية سريعة:
ابراهيم ناجي شاعر جميل. و هو كاتب قصيدة الأطلال التي غنتها الست و صدحت ب"اعطني حريتي أطلق يديا". و على فكرة أنا بحب كل جميل سواء كان جديدا أو كلاسيك.
قصيدتك جميله في رسالتها الانسانية و دفعها أو تشجيعها لانسان مهمش على كسر القيود و الانطلاق متجاوزة أفكارنا و أمراضنا التي تعترف بها رغم انه كرجل لصالحك تهميشنا و تشغيلنا جواري. لكنك انسان تتجاوز التراث الغث و تستأصله من داخلك فتنتصر لانسانيتك و انسانية المرأة اللتان لا فصل بينهما. هناك صور بليغة جميلة عديدة و تعبيرات قوية مثل ابصقي افكارنا .. بحر المخاطر .. اهون الجلل .. و انسي التواريخ .. و غيرها. أما في الموسيقى و الوزن فصراحة أنا معلوماتي سكر قليل. غاوية تشريح لغة و فكرة أكثر من التفعيلات.
واصل الكتابة فربما بكرة تنسينا تي اس اليوت و شيللر و نزار
و كفاياني كلام في الشعر و خروج على حدود القسم و ابعد عن "اسماء محفوط" أحسن أوصل الأخبار لوزارة الداخلية

من جهة و متعطلش اسماء من جهة تانية.
و أخيرا ..
Men of quality don't fear equality
و طاب مساؤك و مساء الجميع بكل جمال