(03-10-2012, 05:49 PM)بهجت كتب:  

(03-10-2012, 05:20 PM)Rfik_kamel كتب:  ......................
إذن مع من سيقف التاريخ?
أهم المقولات التاريخية تقول أن البقاء للأقوى وأعتقد تماما أن قودة الردع الإقليمية لأمريكا وربيبتها إسرائيل قد وصلت لمرحلة متقدمة تدعمها روسيا والصين بعدما كان موقفهما متردد في السابق

تحياتي

الأخ العزيز 'Rfik_kamel
ما قلنا زميل دي متنفعش مع أخوك بهجت .
لن أنتقد النظام فهناك مادة كبيرة جدا تقدم منذ عام كامل و لن أضيف شيئا لها .
فقط أدليت بما أشعر به خلال حدس سياسي نادرا ما خذلني ، ليس أقلها التوقع الدقيق للإنتفاضة السورية . ربما كان النظام السوري كما تعتقد و لكن ليس هكذا يعتقد الشعب السوري ، او قطاع كبير جدا منه لا يقل عن نصف الشعب ، حتى لو كانت أقلية فمعظم الأنظمة في العالم اسقطتها أقلية منظمة و مصرة ..
إني كغيري من محبي سوريا نشفق عليها من السقوط تحت سيطرة الأنظمة الأصولية ، و أتمنى ان يكون هناك الحل السعيد بتوافق النظام و معارضيه ،و لكن هذا يبدوا بعيدا ، كما أن أي حسم عسكري سيكون مؤقتا .
كلن عمر بن الخطاب يراه هينا أن يصلح شعبا بابدال الولاة ،و اراه مصيبا .
لك خالص التمنيات و لسوريا الحبيبة الأفضل .

زميلي بهجت:

أتفق معك أن أقلية منظمة يمكنها إسقاط السلطة لكن لا توجد تلك الأقلية المنظمة التي تتحدث عنها إلا في مكان واحد وهو السلطة نفسها وأجهزتها , ثانيا الذراع لعسكري للتغيير فشل على الأرض في مسألتين الأولى وهي السلوك الإسلاموي الدموي الرافض للآخر, ٢ عدم طمأنة مجلس إستنبول للسوريين من خلال إرتباطه بمشاريع لا تخدم الشعب السوري , أما عن عموم الشعب والتي تقدرها بنصف الشعب أو أكثر فمن الطبيعي والمعقول أن لا يكونوا مع النظام وهذا بنفس الوقت لا يعني أنهم مع المعارضة المترتبطة بالخارج بل هم في حالة إنتظار لقوى سياسية مناسبة تعبر عنهم.

أنا أعتقد تماما أن النخب هي التي تحكم وليس ممثلي الشعب, في الغرب أو في الشرق,وهو ما ينطبق على الواقع السوري لكن الإختلاف هو في مقدار الجلافة بسبب إختلاف المعطيات الثقافية والتاريخية والجغرافية.
النظام السوري يعتمد على مكونات كثيرة وإثباتا لما ذكره حضرتكم إلى أن الحسم العسكري ليس كل شيء فقد قام النظام ويقوم ببراغماتية بإستمالة الفئات المؤثرة في المجتمع السوري ولذلك فلم تنتفض لا دمشق ولا حلب بل تجد مسيرات للتأييد بالملايين ولم أر أي مسدس مصوب لرأس أحد كي يخرج ويؤيد غصبا عنه.

أنا أعتقد أن المعركة حاليا هي معركة إقليمية وطائفية طرفاها حكم شعبوي لا ديمقراطي قادر على تحقيق الأمن والوحدة وطرف هادم مشحوذ إقليميا وطائفيا يستقي جماهيره من الفئات المحرومة والجاهلة أو الفئات الطائفية ولا يعني هذا أن نتجاهل الطرف الثالث العلماني التقدمي المعارض لكن هذا الطرف ليس له تأثير مثل الطرفين السابقين على الأقل الآن
لن ينتصر الطرف الثاني إلا بالتدخل الخارجي . نقطة آخر السطر

تحياتي لك ولمصر العربية