مجرد توضيح فرضه مولد السيستاني و قطب الطريق هالة .
لست أبحث هنا عن النشر فلدي مؤسسة إعلامية كاملة يمكن أن اخاطب خلالها في المقال الواحد ألوف عديدة ،و لكني لست صحفيا ، جربت ذلك أيام و لم احبه و اعتذرت !.،
النوادي لا تلائمني منذ البداية و لكنها كانت تجربة مسلية و مثيرة لي ،و فرصة للحوار مع عرب آخرين و أجيال عربية جديدة .شوف .. لا أبحث عن أصدقاء فلدي منهم و من الأقرباء العديدين ، بعضهم وزراء و محافظين و سفراء . يعلم الله لا يهمني رأي السيستاني و لا أي رأي ، سوى قلة على أصابع اليدين صمدت لمعايير رجل خشن جدا مثلي ، لن أكررها حتى لا أسهو عن اسم . لي معيار أوحد اسمه " الرجولة " رجولة في الخلاف قبل الإتفاق ، هذه القلة عجمت عودها و بالتالي أقدرها كأخوة طبيعيين وهؤلاء لا أتصور أن أفقدهم، فقد خلقت كالمتنبي ألوفا ،و افتقد حتى بياض الشعر فلا أصبغه قط !. هذا ما يأتي بي إلى هنا على حساب وقت راحتي إلى الان ، فقد رحل معظم أصدقاء الزمن القديم ،و على رأسهم جمال الصباغ و لم يبق سوى حضور متقطع و لكنه متالق لجعفر علي ،و أصدقاء أعزاء مثل السيد مهدي و عاشق الكلمة و نظام الملك و طريف سردست و نبيل نائف و الحكيم الرائي و ... ، و الصداقات الجديدة و لكن العزيزة .. خالد و فارس اللواء ولواء الدعوة و رفيق كامل و الحوت الأبيض ... يعلم الله لا أريد أن أنسى أحدآ ، لأني اعتز بكوني أكثر أعضاء النادي صداقات و شعبية .