طيب أسمحولى أقول رأييى :

أنا شايف أن محور الموضوع حاليا هو الخلاف بين صديقى العزيز المفتش كورومبو " سيستانى " والأخ الفاضل المحترم بهجت , وأنا بصراحة يعز عليا أن أرى خلافا بين أثنين من أعز أصدقائى ومن أكثر الناس الذين أكن لهم أسمى معانى التقدير والأحترام فى هذا المنتدى .

أنا شايف أن الخلاف ناتج عن عدم معرفة كلا منهم بالأخر معرفة حقيقية , أنا كان لى الشرف أن قابلت الدكتور حاتم " سيستانى " وهو شخصية رائعة وودودة " بدون مجاملة " وكنت وأنا أجالسه أتمنى ألا يمر الوقت حتى لا أفقده , وأذكر أخر مرة تقابلنا فى القاهرة وبعد أن ودعنا أصدقائنا على أحد مقاهى البورصة مشينا على الأقدام حتى ميدان ألاوبرا وذراعى يتأبط ذراعه كالعشاق " فاكر يا أبو السيس " ؟ حتى أفترقنا كل فى طريقه .

الأخ الفاضل بهجت لم أنل شرف مقابلته وأعتقد أنه متحفظ تجاه هذا النوع من المقابلات دون سابق معرفة , وياما أشتبكنا سابقا بسبب خلافات فكرية وأيديولوجية , لكن سبحان الله وقع حبه فى قلبى بسبب وطنيته الشديدة وحبه الجارف لمصر , ورغم أنى أحبها أيضا لكنى لم أشعر بالغيرة لحبه لحبيبتى فمصر أمنا وحضنها يتسع للجميع .
لكنى أستطعت أيضا تكوين أنطباع عن شخصية الأخ بهجت وبالتأكيد هو أنسان رائع بكل ما تحمله الكلمة من معنى .

أنا شايف أن محور الخلاف هو مبادرة كل طرف بأفتراض سوء النية فى الطرف الأخر, وهذا ناتج عن عدم معرفة كل طرف بطبيعة شخصية الطرف الأخر , وهذا الخلاف له أصل حيث أنه منذ حوالى 4 سنوات طالب الأخ بهجت بعدم تدخل سيستانى فى الشأن المصرى وحدث خلاف بينهم وقتها ومنذ هذا الوقت لم أشهد حوارا حقيقيا بينهما فى النادى .

صحيح أننا هنا شخصيات حوارية لكننا فى النهاية بنى أدمين نعبر عن أنفسنا بشكل أو بأخر , وفى رأييى أن أعظم النتائج التى يمكن أن نخرج بها من تلك الحوارات هى بناء علاقات أنسانية حتى ولو ظلت داخل هذا الفضاء الأنترنتى , لذلك ومن هذا المنطلق الأنسانى يعز عليا كما قلت أن أرى خلافا بين أثنين من اعز أصدقائى , وأتمنى من أصدقائى الأعزاء مراجعة مواقفهم وأعادة تقييمها من جديد على أساس أفتراض حسن النية مبدئيا الى أن يثبت العكس .

وصباح الخير عليكم جميعا