الاخ السيستاني الفاضل

فرصة ان نعيد هذا الموضوع الي نصابه الذي اراده كاتبه ، مع ان كاتبه رماه دون ان يحفل بمن يقرأ ومن يرد ، جاء هذا على لسانه عندما اعتذر منه الاخ بهجت على الحوار الجانبي الشخصي فكان رده عذرا اقبح من ذنب ، " انا مشغول بالعاصفة" فيا ابني احترم زملائك فان لم تكن قادرا على متابعة موضوعك فلا تكتبه اصلا ، وهذه من سيئات نادي الفكر العربي ، هذه السيئة تجعلني البس طاقية لاخلعها لبهجت لأنني لم ارى في كل هذا العمر في الاندية شخصا يحترم رواد مواضيعه مثل بهجت فلم يترك احدا الا ورد عليه حتى لو كانت مداخلته كيدية ،

اعود لتلك المداخلة التي اثارتك ، وليعلم زميلي السيستاني ان المداخلة تلك اثارتني ولكن بعكس ما اثارته فيك ، فهي لم تشخصن مع احد بل طامة عامة ، وفوق هذا فهي حقيقة عارية تسعى ، لا اجد من يحتمل النقد هنا الا قلة هم جعفر علي والعلماني ، العلماني مثلا كان نبراسا وهامة ويتابعها الكثير وهو يتألق بمواضيع العلمانية والاسلاموية ، اين اصبح العلماني؟ مجرد ظل لذلك بل ظل مشّوه يحاول فقط ان يجتر ما كتبه دون ان ينال ذلك .
وجعفر علي ذاك الذي دلف الي الفكر بنية الادب اقسم بانه لا يملك فكرا يقيه بل خلع الادب مع انه كتب اجمل ما يكتب قبل عشر سنوات كتب الخاطرة والقصة القصيرة والمرمز المضحك المبكي واجاد في " يوم من ايام تموز" و " غربي في الجحيم" بل ان ادبية كالزميلة بسمة ترفع خرابيشه الصغيرة من زوايا الاندية مبهورة والزميلة هالة الموجودة في هذا الشريط ترفع " امومة عقرب" و " خبز وشاي" مندهشة والاديب تشي غيفارا الذي حصل جوائز ادبية يقول له يا ليتني املك رشاقة قلم جعفر علي ، استحلفك بالله اين هو جعفر علي الان ؟ هو مجرد متسكع لا هوية له ولا طعم ولا رائحة ، ولقد اصاب بهجت بكلماته تلك انف الحقيقة
هل يقبل السيستاني النقد ؟ لا علم لي لكنني فعلا لم اجد مواضيع عميقة له ربما يكون محاور جيد وذكي لكنه كاتب لا اجد ذلك ، بعكس ذلك اجد بهجت الذي اثرى النادي بمواضيع عميقة واكاديمية ومتعوب عليها وتستحق ان تكون مراجع وتفوق بقيمتها كتب مشهورة يتادولها العامة والخاصة وتبيع منها المكتبات الوف النسخ

نحن جميعا تقريبا نكتب ذرة موضوع ثم الحوار نفسه يجعل قيمة لهذا الموضوع ، بهجت بعكسنا يكتب موضوعا طاما عاما وحوارنا لا يضيف له شيئا واحيانا نشوهه بالغبار لا اكثر.

مشكلة المعرفة الشخصية التي اثارها بعض الزملاء
هناك فرق كالارض عن السماء بين المحاور بمعرف وبين الشخص الذي خلفه ، هناك فرق بين السيستاني هنا وحاتم هناك ولا مزج بين الشخصين ، وهناك فرق بين بهجت وبين الدكتور المحودي ، هذه العلاقة عملت لي اشكالية حادة ، قررت بعدها ان اتوقف عن لبحث عن الاشخاص الذين خلف المعرفين رحمة للحوار فلقد اوقفت الهاتف والماسنجر والرسائل عندما اكتشفت ان العلاقة الشخصية والمعرفة هي قاتلة للحوار

تقبل نقدي وانتقادي بدون حدية والف شكر وتحية