موقف ذكى جدا من حماس,من المعروف ان بعض القيادات الفلسطينية ذات الأرتباطات الأيرانية-السورية خاصة الجهاد الأسلامى ,معنية بمحاولة أنقاذ الأسد من خلال فتح جبهة مع العدو الصهيونى فى الوقت الحالى للتغطية على جرائم النظام الطائفى الفاشستى فى دمشق؟ومن الواضح أن قيادات حماس واعية لما وراء هذا التصعيد وأبعاده ولاتريد أهدار دما فلسطينيا مجانا من أجل أنقاذ الأسد,فكفى دماء اريقت مجانا للى يسوى واللى مايسواش,بالأضافة مانشرته الصحف عن تحذير المخابرات المصرية لعناصر الجهاد ولجان المقاومة وبالعامية المصرية اسرائيل بتتلكك.
تنظيم الجهاد الأسلامى يورط نفسه فى معركة غبية لأنقاذ رقبة بن أنيسة الخبيثة ,وكان الاحرى به أن يقول لمن أعطه الاوردر :ليش ماتجربوش الجنوب ؟وليه الشعب الفلسطينى بسبب سفه البعض وغباؤه ينبغى عليه دفع كل الفواتير !