اقتباس: هذا يعتمد على نوع الاله المطلوب الاستدلال عليه
هناك ثلاثة احتمالات
1-ان هناك عالم ازلي لاموجد له (ذلك سيعني عدم وجود برهان دال)
2-ان هناك موجد، بشكل ما، ولكنه ليس مهتم بالاعلام عن نفسه (هنا سيكون لسؤالك معنى البرهان العلمي)
3-ان هناك موجد وانه مهتم بالاعلام عن نفسه (هنا سيكون الاستدلال ، فقط، من البرهان الذي أرسله هو، وسؤالك له معنى إذا كان الاستدلال من داخل الرسالة وحدها)

لذلك، اي استدلال علمي او منطقي تجريبي، إن دل، سيكون استدلال على الاحتمال الثاني فقط، وليس على اي احتمال اخر.

الاستدلال الضروري للاحتمال الثالث هو القرآن وحده. ذلك يفترض الكمال، في كل اطياف الرسالة، فالرسالة يجب ان تعكس الكمال في التواصل، في التعبير، في عدم وجود سوء فهم او حاجة لتتدخل البشر بالتفسير والتأويل والاجتهاد، في تغطية طلب الرسالة بالاتصال بجميع الشعوب في الزمان والمكان، في توافق الرسالة مع السقف المعرفي للفرد والجماعات على السواء، الموجه اليهم. في عدم خلق الالتباس والشقاق والانقسامات. في عدم خلقه لتصرفات الانتهاك والتحفيز على الانتهاك والالتباسات الاخلاقية. في امتلاكه لميكانيزم يحقق القدرة على كشف سوء الاستخدام، وكشف الجناة وضمان عدم تحوله الى اداة انتهاك.
هذا وحده الذي يعكس الكمال. صحيح انه تحدي كبير ولكنه تحدي يليق بالالهة، خصوصا وان الاله القدير والعالم هو الذي اختار نوع التحدي من خلال اللغة البشرية القاصرة والمليئة بالنواقص والتواصل من خلال عقل انسان جاهل. والنجاح بالتحدي من عدمه وحده الفصل بمقدار الكمال، فالتطبيق هو الحكم في صحة النظرية

عزيزي إن من يقول أن هناك إله خالق للدنيا - خلق السماوات والأرض وآدم وحواء ..و
عليه ان يثبت وجود هذا الإله المزعوم 0

بغض النظر إذا كان هذا الإلـــــــــــه يحب الأضواء الإعلامية أم لايحبها

البعض هنا لايصدق الرواية الدينية ولا يصدق وجود إله كلي القدرة خالق للحياة - الله-

من يزعم ذلك عليه أن يأتي بالدليل !!!!!!!!!!!!!! أليس كذلك