زميلنا خالد

فهمت عليك فلم يكن السياق واضحا تماما لي و أنا بالفعل أرى الحوار معك غير عبثي مثلما هو مع عديدين.

اقتباس:نحنا عندنا أمنيات وأحلام عريضة، بعالم لا يقتل فيه أحد أحدا، ويتم احترام الإنسان أولا لأنه إنسان قبل أي شيء، لكن هذا ليس هو الواقع، والأحلام تتحطم على صخرة الواقع

نعم كلنا عندنا أحلام بهذا الجمال و أنا أرى أنه مثلما آمن هذا الشعب بقدرته على النهوض و الصراخ ب "لا" في وجه النظام المستبد فان له قدرته على الصراخ بها في وجه التحريض على الابادة الطائفية و سفك دمائه بالجملة. هذا العزف على الوتر الطائفي و اعتماد العنف هو ما فعله النظام و لا نريد أن نأتي بمثله و يكون عارا علينا ان فعلنا عظيم. ما الجدوى يا زميلنا من هذه الانتفاضة ان كانت لا تقدم بديلا مختلفا نوعيا لهذا النظام؟ هل نضحي بالناس و ندفعها للاقتتال من أجل تجديد دورة طائفية و عنف؟ ليس هناك الا التمسك بالسلمية و الضغط على هذه القيادات لتعديل برامجها و آليات عملها و تركيبتها حتى تضيف بقية اطياف الشعب زخما لهذه الثورة فتبني أرضية لتغيير حقيقي و لا تضيع دماء البشر هدرا.

فرات
انا لا أريد و لا يمكن أن أريد أن يدوس أحد أحدا و أنا لست أقل منكم غضبا أمام صور الضحايا و الدمار و نشرات الأخبار و هذا النزيف البشري و ان اختلفت الرؤيا بيننا.
أنت تلوي عباراتي و تحملها ما تريد و الواقع يشهد بقصور برامج هذه المعارضة التي نحاول دفعكم الى سد ثغراتها لتمثل مصالح سوريا عامة.