عزيزي من الأشياء التي ستذكر لاحقاً في كتب الثورة السورية، أنه في الجامع العمري بدرعا، وأمام باحته اجتمع المسيحي والعلماني والملحد .
باحة الجامع العمري ولأسابيع كانت تذيع دون كلل ولا ملل أغاني الشيوعي مارسيل خليفة والشيوعي الملحد الدرزي سميح شقير (ولا سيما غنية يا حيف وغنية رجع الخي).
هذه الباحة/الساحة استقبلت خوارنة من درعا البلد ودرعا شمال الخط.*
وجاءت إليها منتهى سلطان الأطرش، وتيسير الأتاسي، والعالم حبت كثير الأتاسي، وطالبوا تكون رئيسة سوريا، في فيديو حطيتو هون من قبل عن مسيحي ولعلعته قدام الجامع العمري قبل ما تحتله عصابات الأسد.








*بهالخصوص، في نكتة عن أوباما تقول:
قيل لأوباما، في مشكلة تفجيرات بالعراق، قال لهم وين العراق، فقالوا له:
حد الأردن
فسألهم: ووين هاي الأردن
قالوا له جانب إسرائيل وفلسطين
فاستغرب قائلاً، ووين هاي؟
فقالوا له : عند سوريا، قريباً من درعا
فأجاب أوباما:
آيوووة، درعا البلد ولا درعا المحطة؟