فليذهب الاسد و حلفاؤه للجحيم .......

التصعيد هذه المرة في غزة ليس له علاقة لا بالاسد و لا يإيران و محور " المضاجعة "، هم يريدون تصفية الارادة الفلسطينية بالمقاومة و رفض الخنوع و يريدون الاستمرار في تهويد الضفة و الهرب من أي التزامات يفرضها حل الدولتين .... يعني حتى وقف الاستيطان لم يعد ممكنا ، بل أصبحنا نسمع بكثرة الاصوات التي تطالب بإلقائنا شرق الاردن و إقامة دولة فلسطينية هناك!!!

كومة الحثالة اليهودية لا تريد سلاما على الإطلاق ، و لو لم تكن هناك ذرائع لاخترعوها .....

حجة أن حماس لا تعترف بإسرائيل لا تنطلي إلا على الحمقى ...... فهل يعترف اليهود أصلا بحقنا التاريخي في أرضنا ؟؟ رغم ان اعترافهم اصلا غير مهم لكن على الاقل لم نستفد شيئا حين اعترفت فتح بهم.

و لا أرى الان اي خيار سوى العمل بكل الوسائل لتسليح كتائب القسام ....