عزيزي زياد .
قصيدة جميلة اعدت قرائتها 3 مرات كل مرة في منتدى مختلف ، فأنت ماشاء الله منتشر كالصبح .
.. أرى اني ساعود إليها مرة أخرى .
ايه حكاية كنعان معاك .. إنت مش مصدق نفسك ولا ايه .
أن نترك كنعان يؤدي دوره التاريخي في صمت أفضل له و للقصيدة كما أرى .
يا صديقي .. انتمي لمدرسة تجعل الشاعر ملكا يغير ما يشاء من قواعد النحو المدرسي ، كيفما شائت روحه المنطلقة إلى المجهول و العائدة بسلال الجمال ،و لكن أحيانا نرضي الأفاضل موظفي التربية و التعليم ، طالما لم يكن ذلك مكلفا ولا يفسد الروح .

اقتباس:أَلقَتْ سَلامَاً وَ عَيْنَاهَا تُسَائِلُنيْ
أَنْ أَيْنَ يَاْ رَجُلاً يَمْضِيْ بِنَاْ السَّهَرُ؟

لم ليست رجل ( منادي مرفوع ) . هذا رغم اني أحبها " رجلا " و لكن ليس بالحب وحده يرضى سيبويه ، ربما كنت مخطئا فلك أن تاخذ و تترك ( عذرا على التفاهة ) .
الجزء الأول من القصيدة أعجبني كثيرا وأراه أفضل من الجزء الثاني ، ربما لاني صرت مقتصرا على المقدمات لا النتائج وفقا لقواعد الأطباء .
يسعدني ان اجدك في الصباح فالشاعر هو نسمة الصباح ..و المساء .
....................
لا اجيد دور الناقد و لا احبه ، فالقصيدة لا أقرأها بعقلي قط ولو فعلت فهذه شهادة الوفاة لها ..و عقلي لا يحضر معي و انا أقرأ لك .. يبقى أني أغفر لك ان استحضرت كنعان معك في القصيدة و كشفت السر القديم الذي اجتهدنا كل تلك العصور في إخفائه .. كنعان الغائب الحاضر .. بل اكثر الجميع حضورا .