حين بدأت قناة الدنيا المجرمة الأثيمة تطعن في أعراض الناس، أعني الشيخ العرعور، وحين بدأت الفاسقة الأثيمة بشرى الكنفاني تطعن في عرض الآنسة المصون طل الملوحي، رأينا بعض المتقافزين على المبادئ، ممن يحملون عمائم العلماء ويهتفون بحديث السفهاء، يصفقون كالقردة ويقعون كالكلاب الشريدة المنتظرة فتات موائد الأسياد. دون خوف أو ورع أو ضمير أو دين.

ثم حين انقلبت الآية، استحال المعروف منكرا، وصار الحال الذي كانوا عليه لغيرهم لا يقبل. ألا لحقهم ما لحق بشار وروح أبيه من دعاء الثكالى وصراخ الأطفال المعذبين في أقبية مخابرات درعا وأولئك المقتولين ذبحا ظلما وعدوانا في كرم الزيتون وغيرها مما لا نعلم.