اقترح على الادارة شطب مواضيع اي عضو لا يتفاعل مع مواضيعه، و على رأي الزميل نيوترال يستخدم نادي الفكر العربي كعمود كهرباء، يلصق عليه مناشيره في عتمة الليل ثم يختفي! و الاولى ان يحترم عقل القارئ و يحاوره لا ان يلقي افكاره من علٍ!!
على كل حال احب ان انوه بنقطتين على ما كتبه الزميل هنا:
اولا- يواخيم غاوك، كان قسيسا انجيليا، ثم امتهن لاحقا الصحافة و السياسة. اضف الى هذا ان القسيس في الكنيسة الانجيلية مجرد مهنة عادية مثلها مثل اي مهنة و ليس لها اي معنى لاهوتي . و اضف الى هذا ايضا ان الدساتير الديمقراطية لا تمنع تبوء اي رجل دين اي منصب سياسي طالما انه يلتزم كل الالتزام بالدستور العلماني الديمقراطي (القس جسي جاكسون رشح نفسه للرئاسة الامريكية، الاسقف مكاريوس كان رئيس الجمهورية القبرصية، الشيخ عبد الحميد السائح كان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني)!
ثانيا- من اكثر الناس التي تستفيد من الكنيسة في المانيا هم المسلمون! فهي غالبا ما تضع ثقلها في الكثير من القضايا لصالح المسلمين، مثل الضغط على السلطات الحكومية لبناء دور عبادة لهم، و احتضان العائلات المسلمة المهددة بالترحيل عن المانيا بعد فشل حصولها على لجوء (على فكرة دون الانتظار للحصول على مقابل ما مثل التبشير)، هذا غير المنافع المادية المباشرة التي تعطيها للعائلات المسلمة الفقيرة!!!