عزيزى مؤمن

موضوع القوة الخفية المجهولة هو موضوع صحيح يتخذ اسماء مختلفة لدى كثير من البشر ولا يتفق فيها الملحد مع المؤمن ولكن الدلائل تؤكد صحة معتقد المؤمن فى وجود قوى شر تتمثل فى الشيطان وأعوانه.

وعائلة روتشيلد تنتمى مع بعض احبار (حاخامات اليهود) مع رؤوس الماسونية فى السعى للسيطرة على العالم مهدرين كل شئ فى سبيل تحقيق هذا الحلم وتحقيق التجسد الشيطانى واقامة مملكة الشيطان

ولا املك التحقق من نجاحهم ام لا ولكن الانسحاب الامريكى من العراق هو انسحاب شكلى للوجود العسكرى ولكن فى المقابل تم ترك مجموعة كبيرة من القتلة عديمى الرحمة كما يتم استخدام اسرار التخطيط الجهنمى الذى لا ينبع إلا من الشياطين فى ادارة الامور هناك.

أما الماسونية فمن يريد ان يبدأ فى فهمها فلابد له ان يفهم جيدا ويطلق روحه فى سورة البقرة خاصة فى هذه الآية {وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ }البقرة102

وكذلك فى سورة ص قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكاً لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ{*} فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاء حَيْثُ أَصَابَ{*} وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاء وَغَوَّاصٍ{*} وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ{*} هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ{*} وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ{*}

فليست مصادفة ان يتحدث القرآن عن شياطين بناءة ويأتى بعدها الماسون يقولون عن انفسهم أنهم البنائون الأحرار ... فهو التحرر من سلطان سليمان (ممثل الله) فى سبيل بناء المُلك للسيد الجديد (ممثل الشيطان) وأما ما أنزل على الملكين ببابل فهو شفرة تتعلق بأساس الافساد القائم على تدمير العلاقة بين الذكر والأنثى ولمن يريد البحث ورائها فيجب ان يعود للإفساد الأول للبشرية من خلال غواية الخلد فى الجنة بين أدم وزوجه حتى أنهم اعتزلا عن بعضهما لما بدت لهم السوءة فى الطباع والسلوك ...

الموضوع يحتاج الى تجميع خيوط والتدرج المعرفى فى الكلمات ... وهو فى النهاية اجتهاد شخصى ووجهة نظر شخصية لا أعرف مدى صحتها.