(03-21-2012, 10:19 PM)forat كتب:  

(03-21-2012, 07:32 PM)فضل كتب:  

(03-21-2012, 08:47 AM)observer كتب:  اعتقد ان سوريا يتهددها خطر الحرب الاهلية اكثر من خطر التقسيم. فالمشهد هكذا: جيش قياداته العليا موالية تماما للنظام و لا امل بانشقاقها لحسم سريع للموضوع مع دعم فني و غطاء نصف دولي من روسيا و الصين، و في الجهة المقابلة معارضة و جيش سوري حر، يحاول بشتى الوسائل لأن يتسلح مع وجود مصلحة و رغبة دولية اخرى بتسليحه و لو مجانا و على نفقة اصحاب ''الخير'' من طويلي العمر في الخليج!!! مع افق مسدود للمفاوضات!!!

نحن الان بالفعل فى خضم حرب اهلية على ما يبدو

هناك خلط بمعنى "الثورة" ومعنى "الحرب الاهلية"...حبذا لو أحد من الزملاء يعرف لنا المصطلحات السابقة حتى نعرف ماذا نناقش وعن ماذا....هناك خلط -متعمد او غير متعمد للمفاهيم،مثلا ماذا نسمي محاصرة بابا عمرو وقطع الطعام والشراب والكهرباء والدواء والاتصال عنها وقصفها بالمدافع؟...هل نسميها نزهة؟...عملية أمنية؟...تطهير عرقي؟حرب اهلية؟حركة قمعية؟
خروج مئات الالوف الى الشوارع في سوريا لتلعن الاسد...ماذا نسميها؟..مظاهرات؟...احتجاجات؟...ثورة؟...حركات ارهابية مسلحة؟...مجموعات مندسة؟

ننتظر من يقول لنا ذلك...

هي ببساطة حرب بين سوريين (مع غض الطرف طبعا عن الاخوان العرب المجاهدين الذين تداعوا لقتال النظام النصيري الكافر)! و بغض النظر ايضا عن تسمية هذه الحرب، الا انه من المؤكد بأن نتائجها ستكون كارثية!!!

ملاحظة: الغرب كان يطلق على احداث السبعين بين الجيش الاردني و منظمة التحرير الفلسطينية حربا اهلية و ذلك بسبب التقسيم الجيوسياسي للفلسطينيين في ذلك الوقت، اذ انه كانت الضفة الغربية جزءً لا يتجزأ من المملكة الاردنية الهاشمية و بالتالي كانوا يعتبرون مواطنين اردنيين!