(03-24-2012, 01:51 AM)elen faddoul كتب:  

اقتباس:إن بقي النظام فسيمنع وقوع مزيد من الضحابا ومزيد من تدمير سوريا وفي نفس الوقت لا يستطيع هذا النظام أن يتراجع عن الإصلاحات كل ما أخشاه أن يحدث تسوية يعود النظام فيها لحالة "الاستخناث" مع الخارج سواء كان غربيا أو عربيا فعليه أن يختار إما أن يكون رأسا أو أن يكون ذنبا لا حل وسط بينهما.

زميل سلام
إذا كانت هذه هي مبررات القبول ببقاء النظام، فاسمح لي أن أقول:
الضحايا إلى تزايد في ظل النظام وزادوا حسب أقل المصادر عن العشرة آلاف، فكم هو عدد الضحايا المسموح له بتقديمها قرابين على مذبح الرئاسة حتى يحق للشعب بمنظورك المطالبة برحيله. أما سوريا فهي تتدمر والمفاضلة بين التدمير الذي سيحصل إذا رحل النظام و التدمير الذي تم و سيتم بفضل النظام لا أعتقدها سبباً مقنعاً للحفاظ على النظام. أما إصلاحات النظام فهي شكلية لن يضير الشعب تراجع النظام عنها أو إعلانها فهي في الحالين لم تتجاوز الورق الذي طبعت عليه، أما قصة الاستخناث فمعروفة منذ عهد الأب أسد على شعبه قط وديع مع الخارج وفي أحسن الأحوال ثعلب.

من يحارب في معركة وقتل فهو خياره ويتحمل نتائج قراره , أما إن قتل ظلما فهذا شئ آخر !
إذن الحرب فيها رابحون وخاسرون
معظم الخاسرين لم يتركوا وسيلة غير نظيفة إلا وإتبعوها ومنها خطف وقتل المدنيين, أيضا ذهب للمواطنين العاديين ضحايا كثيرة بهجمات من المسلحين!

إذن لم يبق للخاسرين من تأييد كبير وهذا ما يسهل على النظام بالتعامل مع أمر ال ١٠,٠٠٠ قتيل الذين نصفهم من الحياديين أو المؤيدين أو من إغتالتهم أيادي الإجرام ويمكن للنظام أن يعتذر عن أخطاء مؤسفة للتعويض عمن قتلوا خطأ و"محاسبة" الذين لم يتبعوا الأوامر "الصارمة" بعد إستهداف المواطنين العزل. أما قتلى المسلحين فهم قتلى "حمد وعبدالله"
إذن ستكون المحصلة عبارة عن "رقم " صغير نسبيا ويعتبر "مقبولا" بالنسبة لحجم الإضطرابات بينما الضحايا الأبرياء الذين خطفهم وقتلهم المسلحون فهو رقم لا يمكن التلاعب فيه